فى تحليل انقطاع البث: صافينار ولوسى بتوقيت واحد.. "لازم الأبراج تولع"

كتب: محررو «الوطن»

فى تحليل انقطاع البث: صافينار ولوسى بتوقيت واحد.. "لازم الأبراج تولع"

فى تحليل انقطاع البث: صافينار ولوسى بتوقيت واحد.. "لازم الأبراج تولع"

سهرة شم النسيم، لم يرق له قضاءها سوى فى مكانه المعتاد، حيث فراشه وأسرته، احتل موقعه أمام شاشة التليفزيون، قبل أن تسود الشاشات وينقطع الإرسال، فى البداية ظن محمود عبدالنعيم الأمر مجرد عطل فى جهازه، تفحصه جيداً، خرج ليتفحص الطبق الهوائى، ليفاجأ بجيرانه كلهم يقلدون فعله، بحثاً عن مصدر العطل، هنا تأكد أن الأزمة أكبر من مجرد عطل فنى. لم يمل محمود يوماً انتقاد الشاشات التى اعتاد متابعتها، سواء فى أداء إعلامييها أو رسالتها الإعلامية، لكنه هذه المرة بدا حزيناً على الانقطاع المفاجئ للبث، اتخذ وجيران عمارته السكنية بالهرم السلم مستقراً لهم وهم يناقشون الحالة وأسبابها وتداعياتها بعد أن تلقت هواتفهم المحمولة رسائل تفيد بتفجير برج الكهرباء المغذى لمدينة الإنتاج الإعلامى، لتسفر المناقشة عن قناعة أكدها محمود وجيرانه «مش هنقدر نستغنى عن القنوات دى حتى لو مش عجبانا، لأننا اتعودنا عليها». الموقف لم يكن للجميع، شذ عنهم «أشرف صالح»، أحد جيرانه.. واصل مهاجمة القنوات، ولام جيرانه على محاولة إصلاح تليفزيوناتهم، غادر شقته فقط ليوعيهم بفائدة انقطاع البث «اللهم أدمها علينا نعمة واحفظها من الزوال تلات أربع أيام كده»، دعاؤه الساخر علله بأن القنوات التى انقطع إرسالها لو ابتعد عنها المواطن سيزيد إنتاجه ويصح تفكيره، يؤكد أنه كان يمنع زوجته وأبناءه الثلاثة من مشاهدة التليفزيون مرة بحجة امتحانات الثانوية العامة وأخرى بحجة أنها تبث أخباراً مضللة وكاذبة، ساخراً من المحتوى الذى انقطع عنه البث «لما تطلع صافينار ولوسى فى نفس الوقت على القنوات مش عايزين الأبراج تولع»، فى إشارة إلى حوار لوسى مع يوسف الحسينى على قناة «أون تى فى»، وحوار صافينار المعاد مع وائل الإبراشى على قناة دريم فى التوقيت نفسه.