ماذا كان يفعل الرسول قبل رمضان؟.. المفتي يضع نصائح استعدادا لشهر الصيام

ماذا كان يفعل الرسول قبل رمضان؟.. المفتي يضع نصائح استعدادا لشهر الصيام
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- مفتي الجمهورية
- شهر رمضان
- ماذا كان يفعل الرسول قبل رمضان؟
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- مفتي الجمهورية
- شهر رمضان
- ماذا كان يفعل الرسول قبل رمضان؟
بحلول شهر رجب وهو أحد الأشهر الحرم، تهب نسائم شهر الصيام، حيث يبدأ الكثير من المسلمين الاستعداد لشهر رمضان، باعتبار أن رجب وشعبان سفيرا هذا الشهر المبارك، وفي هذا السياق يثور تساؤل حول ماذا كان يفعل الرسول قبل رمضان؟، وقد تحدث عن هذا الموضوع الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في لقاء تليفزيوني سابق له على التليفزيون المصري، بحسبما ذكرت دار الإفتاء المصرية على موقعها الرسمي، وهو ما يستعرضه التقرير التالي.
الاستعداد لشهر رمضان
وبخصوص ماذا كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة قبل شهر رمضان؟، أشار الدكتور شوقي علام إلى أنه «كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعجل قدوم رمضان ويدعو الله بقوله: اللهم بلغنا رمضان لأجل استعجال الطاعة، ولم يحرص على استعجال الزمن حرصه على رمضان؛ لما للشهر الكريم من فضائل وخصوصية» بحسب تعبيره، وأضاف أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يستعدون قبل دخول الشهر الفضيل ويدعون الله تعالى أن يبلغهم رمضان، وبعد أن ينقضي الشهر يدعون اللهَ تعالى أن يتقبل منهم.
الاستعداد لرمضان في رجب وشعبان
وقال شوقي علام إن هناك مقدمات قبل شهر رمضان، متمثلة في مجموعة من الطاعات توافرت في شهري رجب وشعبان، وأن هذه الشهور بها محطات إيمانية ينتفع بها المسلم، مضيفًا أننا بعد الرحلة الإيمانية التي مررنا بها في رجب وشعبان نقبل على رمضان بدفعة إيمانية كبيرة، موضحا أن المسلم في شعبان يقدم كشف حساب لأعماله طوال العام، فإن كانت خيرًا شكر الله تعالى على توفيقه على الطاعة، وإن وجد تقصيرًا ومعصية نظر إلى أعماله واستغفر ربه وتاب، حتى يدخل رمضان وقلبه مضيء وفيه كل المعاني الروحية الطيبة.
نصائح المفتي للأمة قبل رمضان
ووجه المفتي عددا من النصائح للأمة الإسلامية قبل شهر رمضان منها:
1- شهر رمضان مرحلة إيمانية يجب أن يتزود المسلم قبلها بالأخلاق التي تعينه على الصوم وتحقيق الغاية الكبرى من هذه العبادة المباركة، مشددا على أن فريضة الصيام جاءت مرتكزًا للعام كله، فيجب أن يستعد لها المسلم قبل أن يؤديها.
2- على المسلم أن يذكِّر نفسه دائمًا بأنه صائم حتى لا يضيع صيامه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «فَإِنِ امْرُؤٌ شَاتَمَهُ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ إِنِّي صَائِمٌ»؛ وذلك ليذكر نفسه بالصيام لأجل ألا يقع في المعاصي، كما أن في ذلك تذكرة للآخر بأنه هو أيضًا صائم فالصوم تربية روحية للجميع، الغاية منها تهذيب النفوس ليتحقق الإيمان فيكون هو الدافع لتحقيق تعاليم الإسلام الحنيفة.
3- تدريب الأطفال على عبادة الصوم لكي يعتادوا عليها كما كان يفعل الصحابة رضوان الله عليهم.
4- تحري الصدق والطاعة والهدوء.
5- التدريبُ على الصبر على أذى الآخرين، فيجب ألا نخرج منه إلا وقد وعينا هذا الدرس العظيم بحيث يصبح له مردود على العمل وفي الشارع والبيت وفي كل تعاملاتنا.
6- علينا في رمضان أن نغير من سلوكياتنا وأفعالنا السيئة إلى الأعمال الحسنة والإيجابية فيكون لهذا مردود على كل من يحيط بنا.