هل استرد حسين فهمي ثروة أسرته بعد تأميمها؟.. «خدوا القصور بـ60 جنيه في الشهر»

كتب: سمر عبد الرحمن

هل استرد حسين فهمي ثروة أسرته بعد تأميمها؟.. «خدوا القصور بـ60 جنيه في الشهر»

هل استرد حسين فهمي ثروة أسرته بعد تأميمها؟.. «خدوا القصور بـ60 جنيه في الشهر»

ظروف عصيبة عاشها الفنان حسين فهمي، حينما كان طفلا، بعدما أصدر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، قرار بتأميم أملاك أسرته الأرستقراطية بعد ثورة يوليو عام 1952، حرمته من التمتع بحياته مثلما كان يحلم، وفق تصريحات سابقة له مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج «معكم»: «عشنا مراحل صعبة، فجأة لقيت تم تأميم أملاك أسرتنا واخدوا حاجات كتير مننا، وقتها حسيت بالظلم رغم طفولتي، لكن فوجئت إن أبويا كان بيمارس حياته ويروح يلعب تنس».

تأميم أملاك أسرة الفنان حسين فهمي

«متولدش في بقي ملعقة دهب، كنت عايش كويس اه، لكن كنت بعتمد على نفسي، بجتهد واشتغل وبحقق نجاح، ودا اللي ربيت ولادي عليه»، هكذا سرد الفنان حسين فهمي، قصة نشأته، مؤكدا أنه جرى تأميم أملاك كثيرة لأسرته وحاول هو استعادتها: «أهلي كانوا بشوات وعندهم أراضي واسعة وقصور، لكن بعد التأميم عاشوا مرحلة من الفقر، وكنا بناخد في الشهر 60 جنيها بعد تأميم أملاكنا ومكنش بيكفي لعيشتنا».

قصر المانسترلي الأثري، المقام على مساحة 1000 متر بجزيرة الروضة بالقاهرة، كان أحد أملاك عائلة حسين فهمي وجرى تأميمه وأصبح مزارا سياحيا الآن وفقا له: «القصر ده كان بتاع جدي، ودلوقتي تحول لمزار سياحي، بعدما تم تأميمه، وبعدها ذهب والدي لممارسة الرياضة في الملعب غير عابئا بما حدث، وسألته أنت إزاي مش زعلان فرد أخذوا أموالي وليس عقلي».

درس تعلمه حسين فهمي من والده

درس كبير تعلمه الفنان حسين فهمي من والده بعدما تم تأميم أملاك أسرته، إذ تعلم منه الصبر والاعتماد على النفس: «مكنتش طفل مدلل لكن اتعلمت الصبر الكبير من والدي وكنت في مدرسة مصرية لكن اللغات اكتسبتها من المربيات اللي كانت عندنا، وبدأت أقول لنفسي شوف والدك بيقابل الأمور بصبر إزاي واعمل زيه».

بعد تأميم أملاك أسرته، حاول حسين فهمي، استرجاعها بطرق عددية لشعوره بالظلم الواقع عليه: «كنت بحاول بكل السبل إعادة جزء من هذه الثروة العريقة عشان أرد الجميل لأهلي، لكن بعض الأملاك تحولت لأماكن أثرية ومشروعات، منها اللي اتحول لمدرسة وكنيسة ومشاريع كثيرة تفيد البلد، وده اللي فرحني».


مواضيع متعلقة