ترحيب واسع بوصول الصحفي وائل الدحدوح إلى قطر لتلقي العلاج.. «قُبلة على جبينه»

كتب: سمر عبد الرحمن

ترحيب واسع بوصول الصحفي وائل الدحدوح إلى قطر لتلقي العلاج.. «قُبلة على جبينه»

ترحيب واسع بوصول الصحفي وائل الدحدوح إلى قطر لتلقي العلاج.. «قُبلة على جبينه»

لايزال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يحتفون بخروج الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح من غزة، بعدما عاش أياما صعبة، فقد خلالها عددا من أفراد أسرته بينهم زوجته ونجليه وحفيده، إذ وصل مصر عبر معبر رفح، بعد نجاح الدولة المصرية في إدخاله عقب تحدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، وإصرارها على استهدافه أكثر من مرة حتى أصيب في يده.

وصول وائل الدحدوح إلى مصر 

رواد موقع التدوينات القصيرة «إكس»، تداولوا فيديو للحظة وصول وائل الدحدوح إلى مصر، ثم إلى العاصمة القطرية الدوحة، واستقبال عدد من الأشخاص له، بالبكاء والدموع.

الفيديو المتداول لـ وائل الدحدوح، تسبب في سعادة كبيرة لرواد منصات السوشيال ميديا، بينهم صحفيون فلسطينيون، إذ قالت سمر أبو العوف: «وصول الزميل وائل الدحدوح إلى العاصمة القطرية الدوحة لتلقي العلاج، كتب الله لك السلامة يا أبو حمزة»، بينما رحب هاني الشاعر الصحفي الفلسطيني، بجهود الدولة المصرية في إدخال وائل الدحدوح عبر المعبر، قائلا لـ«الوطن»: «دائما الدولة المصرية تنجح في مداواة جروح الشعب الفلسطيني، فدخول وائل الدحدوح إلى مصر في ظل تحدي قوات الاحتلال الإسرائيلي دليل على قوة الدولة المصرية وفرض إرادتها».

شخص يُقبل رأس وائل الدحدوح

وفي صورة لأحد الأشخاص يُقبل رأس وائل الدحدوح، أثارت تعاطفا كبيرا، وأعاد الكثيرون مشاركتها على مواقعهم التواصل، معلقين بعبارة: «قُبلة على جبينك يا قامة»، بينما علقت أماني جحا، أحد المتابعين، قائلة: «والله إنو وصول وائل الدحدوح إلى الدوحة، أفرح قلوبنا، الله يطمنا ع أهل غزة كلهم».

ومن الجدير بالذكر أنه، في أكتوبر الماضي، استشهدت زوجة وائل الدحدوح وابنه وحفيده، في غارة إسرائيلية، بينما تلقى الخبر وهو على الهواء ليبكي أمام الشاشة، مستكملا رسالته الصحفية، ثم يضطر إلى المغادرة لدفن أسرته وبعدها بساعات عاد لممارسة عمله مرة أخرى، مؤكدا أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية لأسرته لن يبده عن رسالته في توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بينما استشهد نجل الصحفي حمزة الدحدوح قبل أيام، في استهداف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.


مواضيع متعلقة