«ياسمين» كفيفة تحصل على دكتوراه في الموسيقى وتتقن العزف: «بشوف بقلبي»
«ياسمين» كفيفة تحصل على دكتوراه في الموسيقى وتتقن العزف: «بشوف بقلبي»
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- معرض تراثنا
- ياسمين كشك فتاة كفيفة تتقن العزف على الأورج
- ياسمين كشك تبدع في المشغولات اليدوية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- معرض تراثنا
- ياسمين كشك فتاة كفيفة تتقن العزف على الأورج
- ياسمين كشك تبدع في المشغولات اليدوية
ياسمين كشك ابنة مدينة المنصورة، فتاة كفيفة تمارس حياتها بشكل طبيعي متحدية الصعاب والمعوقات التي تواجهها، حيث احتفظت في ذاكرتها بأشكال الطيور وألوان السماء والشمس والطبيعة، إذ كانت مبصرة إلى أن بلغت الرابعة من عمرها، حيث أصيبت إحدى عينيها بخلايا سرطانية ليضطر الطبيب إلى استئصالها، ثم استأصل الأخرى خشية انتشار الخلايا بها، لتصبح «ياسمين» فاقدة للبصر عمرها كله.
فتاة كفيفة تتقن العزف والمشغولات اليدوية
«ذهبت إلى أطباء كُثر لإمكانية زراعة قرنية، ولكن الأمور باءت بالفشل، حتى استسلم أهل ياسمين لقضاء الله وقدره، لتكبر الفتاة المعجزة وتذهب إلى مدرسة المكفوفين، وتتعلم على يد معلماتها صناعة الأشغال اليدوية، ومن بعدها تتقن فن الخياطة، وتحديدا الكروشيه والتريكو». حسبما تروي ياسمين لـ«الوطن».
ولم تكتف «ياسمين» بذلك، بل أتقنت العزف على الأورج، لتبدأ في عزف مقطوعات موسيقية للنشيد الوطني المصري ولسيد درويش وعمر خيرت وأغاني كوكب الشرق أم كلثوم وغيرهم من الفنانين. تقول «الناس كانت بتستغرب إزاي بعمل كل ده لوحدي، وإزاي اتعلمت الحاجات الصعبة دي وأتقنتها، كان دائما ردي عليهم بشوف بقلبي، ولم أشعر لوهلة أنني كفيفة، بل كنت أثبت للناس والمجتمع، أننا مثلنا مثل الإنسان الصحيح، نستطيع فعل كل شيء وإتقانه».
وتذكر «بدأت أشترك في عدد من المعارض، ومن ضمنها معرض تراثنا وعرض منتجاتي، ونالت إعجاب كثيرين، وشجعوني على إكمال المسيرة وفتح صفحة للتسويق عبر فيسبوك».
لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي
«كنت أحلم وأسعى والله يساعدني على تحقيق حلمي، كنت أبصر لمدة 4 سنوات، ومنحني الله نعمة الاحتفاظ وتذكر الألوان والأشكال، ومن خلال هذه الذاكرة أستنبط أفكاري، وأرتب وأنسق أغراضي الشخصية ومشغولاتي اليدوية»، حسبما تقول.
وتضف «من ضمن أحلامي التي تحققت هو أنني تمكنت من مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة، وكان ذلك بمثابة نقطة انطلاق كبيرة في حياتي، والداعم الأساسي في إكمال مسيرتي، خاصة ما يتعلق بتكريمه لي وإعجابه بمشغولاتي وسماعه لعزفي على آلة الأورج، ليوجه بذهابي إلى معهد الموسيقى العربية.. حسيته أبويا ويكفي إيمانه بنا، ودعمه ومساندته لذوي الهمم، وبسبب السيسي واستماعه لمقطوعاتي الموسيقية صممت على إكمال دراستي في المجال الذي أحبه، وهي الموسيقى حتى حملت درجة الدكتوراه باللغة الإنجليزية عن رسالة بعنوان (أثر الموسيقى التصويرية على السامع)».
