ميليشيات الإخوان تزعم اغتيال أمينى شرطة فى «الإسكندرية وأسيوط»

كتب: محمد طارق ولطفى سالمان

ميليشيات الإخوان تزعم اغتيال أمينى شرطة فى «الإسكندرية وأسيوط»

ميليشيات الإخوان تزعم اغتيال أمينى شرطة فى «الإسكندرية وأسيوط»

واصلت ميليشيات الإخوان جرائم العنف والإرهاب في عدة محافظات، حيث أعلنت حركة «كتيبة الإعدام» التابعة للتنظيم، فى بيان عبر صفحتها على «فيس بوك»، أمس، مسئوليتها عن استهداف محمود عبده الشرقاوى، أمين شرطة بجهاز الأمن الوطنى فى الإسكندرية، وزعمت أنها قتلته فى 8 أبريل الحالى، وتوعدت الشرطة، باستهدافهم وأسرهم فى الفترة المقبلة. وأعلنت ما تسمى «حركة المقاومة الشعبية»، التابعة للتنظيم، مسئوليتها عن اغتيال أمين شرطة بأسيوط، واستهداف سيارة شرطة فى الحى الثامن بمدينة نصر، فضلاً عن استهداف جراج الوحدة المحلية بأبوكبير فى الشرقية، بعبوة ناسفة، ما أدى لتدمير 5 سيارات، وهددت الحركة بتكثيف عملياتها، خلال الفترة المقبلة، واستهداف ضباط الشرطة وأسرهم. فى المقابل، اعترف أحد عناصر الإخوان الذين انضموا لـ«داعش»، وكنيته أبوإياد المصرى، بأنه كان من ضمن المشاركين فى اعتصام رابعة العدوية، وأن الاعتصام كان مسلحاً، وكتب فى صفحته على «فيس بوك» بعد سفره للعراق عن طريق تركيا وانضمامه لداعش: «بعد وصولى لمعسكر التدريب التابع لداعش، وقف الأمير قائلاً للجميع: يا إخوة من كان له نشاط جهادى قبل الانضمام إلى الدولة الإسلامية يقف فى هذا الصف، وباقى الإخوة يجلسون فى آخر الصفوف، فتنحيت جانباً مع أولئك الذين كان لهم نشاط جهادى قبل الانضمام إلى التنظيم، ولما جاء دورى سألنى: ما كنيتك؟ قلت: أبوإياد المصرى، فسألنى الأمير: ما كان نشاطك الجهادى قبل أن تأتى إلى هنا، قلت: كنت أشارك فى مظاهرات مسلحة فى مصر، أثناء اعتصام رابعة». وكان «داعش»، قد كشف فى وقت سابق، عن انضمام أعداد كثيرة من الإخوان إلى صفوفه، وخروجهم عن بيعة محمد بديع، مرشد الإخوان المحبوس على ذمة عدد من القضايا، ومبايعتهم أبى بكر البغدادى، زعيم داعش، وقالت ما تسمى «الجبهة الإعلامية لنصرة الدولة الإسلامية»، التابعة لـ«داعش»، فى بيان أمس.