دعاء الاستخارة كامل وكيفية معرفة نتيجتها.. «الإفتاء» توضح

كتب: سهيلة هاني

دعاء الاستخارة كامل وكيفية معرفة نتيجتها.. «الإفتاء» توضح

دعاء الاستخارة كامل وكيفية معرفة نتيجتها.. «الإفتاء» توضح

يواجه الناس في حياتهم اليومية، كثيرا من الأمور التي تجعلهم في حيرة من أمرهم، وقد يؤدي ذلك إلى قيامهم باختيار خاطئ أو غير صحيح، بسبب الخوف أو الحيرة الشديدة؛ لذلك يلجأ الكثير من الناس إلى أداء صلاة الاستخارة، حتى يستطيعوا أن يقرروا في شأنهم، ويتساءل كثير من الناس عن دعاء الاستخارة كامل، وذلك حتى يرددونه أثناء الصلاة أو في أوقات الحيرة.

دعاء الاستخارة كامل

وقالت الإفتاء أثناء الحديث عن دعاء صلاة الاستخارة كامل، في إجابتها عن سؤال أحد المتابعين على موقعها الإلكتروني، إن الشرع الشريف قد شرع المؤمنين إلى الاستخارة، وجعلها من سعادة الإنسان، وجعل تركها من شقاوته؛ واستشهدت بذلك بما روى عن أحمد في «مسنده» عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ اسْتِخَارَتُهُ اللهَ، وَمِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ رِضَاهُ بِمَا قَضَى اللهُ، وَمِنْ شِقْوَةِ ابْنِ آدَمَ تَرْكُهُ اسْتِخَارَةَ اللهِ، وَمِنْ شِقْوَةِ ابْنِ آدَمَ سَخَطُهُ بِمَا قَضَى الله عَزَّ وَجَلَّ».

وأكدت «الإفتاء»، أن دعاء الاستخارة كامل هو «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ -ثُمَّ تُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ- خَيْرًا لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ -قَالَ: أَوْ فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي- فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي -أَوْ قَالَ: فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ- فَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ».

كيفية معرفة نتيجة الاستخارة

ولفتت «الإفتاء» بعد بيان دعاء الاستخارة كامل، إلى الطريقة التي يستطيع أن يعرف بها نتيجة صلاة الاستخارة، موضحة: أن حالات الإنسان بعد الاستخارة تختلف فمنهم من يرى رؤيا تشير عليه بالاختيار، وهذه قليلة، وقد يجد إلهامًا في نفسه بخير الأمرين، ولكن هذا يكون لمن يعرف هذا الأمر، وربما وقد يجد صدره منشرحًا على أمرٍ ما، وفي هذه الحالة يفعل الشخص ما يوافق الانشراح الذي جاء في قلبه.


مواضيع متعلقة