آيات الشفاء في القرآن الكريم.. خطيب بـ«الأوقاف» يوضح

آيات الشفاء في القرآن الكريم.. خطيب بـ«الأوقاف» يوضح
- آيات الشفاء
- آيات الشفاء من القرآن
- الأوقاف
- خالد الجمل
- آيات الشفاء
- آيات الشفاء من القرآن
- الأوقاف
- خالد الجمل
قال الشيخ خالد الجمل الداعية الإسلامي والخطيب بـ«الأوقاف»، إن القرآن كتاب أنزله الله على عباده ليكون للناس دليلًا وشفيعًا لمن يعرفه ويتدبر آياته جيدا وتتنوع آيات القرآن الكريم تنوعا عظيما لتناول شتى أبواب الحياة من بيوع ومواريث وغيرها من بيان للعبادات والأخلاقيات التي أمرنا بها الله جل وعلا.
وأضاف الخطيب بالأوقاف، في آيات الشفاء: من المعلوم أن آيات القرآن الكريم يمكن أن تسبب شفاء لما في الصدور وراحة لكل مهموم لقوله تعالي: [وَنُنـزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ]، ومن هذه الآيات على سبيل المثال: سورة هود: «إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ»، وسورة طه: «قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي .. وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي .. وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي.. يَفْقَهُوا قَوْلِي».
آيات الشفاء من القرآن
وتابع الداعية الإسلامي، خلال حديثه عن آيات الشفاء في تصريح لـ«الوطن»: جاء عن سعد بن أبي وقَّاص، فقال: قال رسولُ الله ﷺ: دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظَّالمين، فإنَّه لم يدع بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطّ إلا استجاب اللهُ له، وغيرها من آيات القرآن كله التي تشفي الصدور من الضيق والهم والكرب لمن قرأها موقن بها.
وأشار «الجمل» إلى أن من فهم أن آيات القرآن الكريم تشفي من الأمراض العضوية كشفاء الأدوية والعقاقير في عصرنا الحالي فهو مخطئ بل وأراه قد تجاوز حد الأدب مع كتاب الله، مشيرا إلى أن الله لم ينزل القرآن الكريم من أجل العلاج من الأمراض حاش لله إنما هو كتاب فيه ما يتعلم الناس منه من أخلاق وعبادات وآداب للمعاملات كما قال تعالى: [قَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ]؛ لذلك أقول إن كان ابتلاه الله بمرض عضوي أو نفسي عليه أولا أن يذهب إلى الطبيب المختص ليأخذ العلاج والدواء المناسب مستعينا بالله أولا ومستصحبا لكتاب الله وذاكرا لله دوما مع علاجه ودوائه.
وحذر الداعية الإسلامي، كل من أراد أن يقرأ القرآن وهو غير عالم لقدره وعلمته ومقامه، قائلا: «أنت أمام كتاب الله الذي له كل تقدير لآياته كل تعظيم فلا تتعامل معها باعتبارها وصفات علاجية ولكنها نصوص شرعية لو لم يتعامل معها قارئها بالتوقير اللازم كانت عليه خسارة وحسرة في الدنيا والآخرة لقوله تعالي: [وَنُنـزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا].