كيف استخدمت إسرائيل الذكاء الاصطناعي في حربها على غزة؟.. تقنيات قتل حديثة

كتب: فادية إيهاب

كيف استخدمت إسرائيل الذكاء الاصطناعي في حربها على غزة؟.. تقنيات قتل حديثة

كيف استخدمت إسرائيل الذكاء الاصطناعي في حربها على غزة؟.. تقنيات قتل حديثة

أسلحة مطورة، برامج حديثة، طائرات دون طيار.. تلك هي مجموعة من الأدوات على أرض الواقع التي تكشف اعتماد دولة الاحتلال الإسرائيلي على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في حربها على غزة، والتي مر عليها نحو 100 يوم منذ اندلاعها في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر.

كيف استخدمت إسرائيل الذكاء الاصطناعي في حربها على غزة؟

تقرير نشرته صحيفة «الجاريان» البريطانية اجب على تساؤل كيف استخدمت إسرائيل الذكاء الاصطناعي في حربها على غزة؟، حيث أُشار إلى برنامج يعتمد على الذكاء الاصطناعي استخدمته إسرائيل في حربها على غزة، ومعروف باسم «The Gospel»، اعتمادا على تصريحات مسؤولين، ويعمل عن طريق تغذيته بالبيانات ليقوم باختيار الأهداف المراد قصفها في قطاع غزة، وهو ما تم وصفه بأنها وحدة استخبارات عسكرية سرية، يديرها الذكاء الاصطناعي. 

وسبق وأوضح جيش الاحتلال الإسرئيلي، في بيان قصير، أن عناصره تنفذ هجمات دقيقة على البنية التحتية المرتبطة بالفصائل الفلسطينية؛ لترى الصحف البريطانية أن الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي التي من بينها برنامج «The Gospel» تسهم بشكل مخيف في تسريع العمليات القاتلة.

طريقة عمل نظام الذكاء الاصطناعي

وعلى سبيل المثال، وفيما يتعلق بالاعتماد على البرنامج خلال إحدى الهجمات التي تقع في قطاع غزة، يسبقها إعداد ملفات مسبقة بشأن العدد المتوقع مقتلهم، سواء كانوا من الفصائل الفلسطينية أو المدنيين، بحسب «روسيا اليوم».

وفي وقت سابق، أوضح  الجيش الإسرائيلي، أن نظام «The Gospel» يتيح الاعتماد على أدوات آلية لتحقيق الأهداف بجدوى سريعة اعتمادا على الذكاء الاصطناعي، ومن خلال المعالجة السريعة والآلية للمعلومات الاستخباراتية المحدّثة، ينتج النظام مقترحا يتعامل معه الباحث. 

الأسلحة المطورة 

وبخلاف البرنامج الأساسي الذي أشارت إليه الصحيفة البريطانية، هناك اعتماد كبيرة على مجموعة من الأسلحة فائقة التطور والتي تعتمد على  الذكاء الصناعي داخل إسرائيل، وقد أشارت إليها هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، في توقيت سابق، اعتمادا على حديث سابق لأحد الضباط في  في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، والذي قال في مقابلة لصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أن الذكاء الصناعي للمرة الأولى يشكل جزءا أساسيا وعاملا مضاعفا للقوة في حرب غزة. 

ومن بين الأسلحة المطولة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي «سبايك فايرفلاي»، وهي نوع من طائرات بدون طيار انتحارية، بحسب شركة رافاييل الإسرائيلية المصنعة لها، وهناك أيضا دبابة ميركافا الشهيرة، والتي من أبرز مميزاتها إتاحة إمكانية رؤية قادتها لما حولهم والقتال وهم داخل الدبابة المغلقة تماما.

أما طائرات «سبارك» بدون طيار، من الأسلحة المطورة التي تضاف لأسطول طائرات بدون طيار يستخدمه سلاح الجو الإسرائيلي في القتال وجمع المعلومات الاستخباراتية، إضافة إلى ذلك هناك ما يعرف بـ «قذيفة هاون» موجهة عن طريق الليزر ونظام تحديد المواقع العالمي -جي بي إس-، والتي بدأ استخدام  للمرة الأولى في حرب غزة.


مواضيع متعلقة