طبيبة فلسطينية تروي المعاناة داخل المخيمات.. «نعيش على الخبز وننام على الحصير»

طبيبة فلسطينية تروي المعاناة داخل المخيمات.. «نعيش على الخبز وننام على الحصير»
- قصف منزل
- قطاع غزة
- الاحتلال الإسرائيلي
- العيش في المخيمات
- قصف منزل
- قطاع غزة
- الاحتلال الإسرائيلي
- العيش في المخيمات
تبدلت حياتهم بين ليلة وضحاها، فقدوا الأمن والسكن والحياة، انتقلت من حياة الترف والعيش في مكان آدمي لأخر يحوي النازحين واللاجئين في المخيمات بعد قصف منزلهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي دمر حياة الطبيبة الفلسطينية دعاء الكحلوت هي وأسرتها.
«بيتنا كان حلو وجميل وأبي قدر يبنيه ويأمنه لينا بعد 25 سنة شقاء.. هلا صرنا لانحمل قوت يومنا»، عبارة ترجمت من خلالها الطبيبة الفلسطينية التي تخرجت في كلية الأسنان بإحدى الجامعات في مصر، الحياة التي تعيشها منذ الـ7 من أكتوبر، مضيفة: «الاحتلال الإسرائيلي ارغمنا على الإخلاء في 10 دقائق فقط.. لم نأخذ منه أي شيء».
كانت البناية التي تقبع بها الشابة العشرينية في منطقة الزهراء في قطاع غزة تأوي 3 عائلات غير عائلتها، وتم قصف 30 برجا سكنيا بها، لتضطر الأسرة لترك المتاع والأثاث وتحويشة العمر، للعيش داخل مخيمات اللاجئين: «طلعنا بالملابس اللي كنا نرتديها.. كل شيء راح في لحظة».
حياة بدائية داخل المخيمات
بعد قصف منزل«دعاء»، نزحت هي وأسرتها المكونة من 8 أفراد للعيش في المخيمات، إذ تجدهم يفترشون «الحصير» ويدبرون طعامهم بأقل الإمكانيات باستخدام «منقد» بدائي حتى يستطيعون البقاء على قيد الحياة: «أي طعام بعمله لأسرتي حتى نضل قوايا.. مفيش وقت للرفاهية وأيام بنضل دون أكل وعايشين على الطحين أغلب الوقت والخبز».
أزمة الكهرباء والاتصالات
تمشى «دعاء» مسافة لا تقل عن 15 دقيقة حتى تجد مكانا لشحن هاتفها المحمول وتحصل على شبكة للتواصل مع أقاربها، والذي يعرضها للخطر: «بعد ما كنا بنام على أفخم المراتب ونلبس أحسن الملابس صارنا نايمين على حصير صلبة على الأرض.. كان بيتي فيه كل أنواع الرفاهية وهلا صارت حياتنا مهددة بالقصف، كنا نأكل أجود أنواع الطعام ومختلف الأشكال والأصناف وبعد الحرب نبحث عن أي شيء».