«الأوقاف» تحذر من 5 بدع في شهر رجب.. لم ترد بالقرآن أو السنة

«الأوقاف» تحذر من 5 بدع في شهر رجب.. لم ترد بالقرآن أو السنة
- بدع شهر رجب
- شهر رجب
- شهر رجب 2024
- زيارة القبور في رجب
- أول شهر رجب
- بدع شهر رجب
- شهر رجب
- شهر رجب 2024
- زيارة القبور في رجب
- أول شهر رجب
تنتشر كثير من الأفعال بين المسلمين مع حلول شهر رجب، ولا يعلم البعض هل هذه الأفعال صحيحة أم هي بدعة؟، وفي هذا الأمر قال الدكتور محمد القويسني، الإمام والخطيب بالأوقاف:« إن الله عز وجل شرع شرائع، وحد حدودا، فأمرنا باتباعها وتجنب البدع في الدين، فالأمر لله وحده والطاعة لله ولرسوله، وإذا صدر أمر أو فعل، لابد وأن يكون تابعا لشرع الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهر رجب له مكانة عظيمة عند الله عز وجل، ولا يجوز أن نتبع هذه البدع فيه».
بدع شهر رجب
وأوضح القويسني لـ«الوطن» أن هناك أفعالا يقوم بها الناس تندرج تحت بدع شهر رجب، وقد لا يعلم البعض أنها بدعة، ومن هذه الأفعال تخصيص شهر رجب بعبادة معينة، دون غيره من الشهور، موضحا أنه لا يجوز تخصيص رجب بعبادة لم ترد في الشرع أو سنة النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه لم يثبت عن النبي شيء من ذلك، وقد قرر علماؤنا أن تخصيص العبادات بأوقات لم يخصصها الشرع لا يجوز.
تخصيص الصيام في شهر رجب
وكشف القويسني أنه لم يثبت حديث صحيح في فضل تخصيص صوم شهر رجب أو شيء منه، إنما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ما يدل على استحباب الصيام في الأشهر الحرم، فقال صلى الله عليه وسلم: «صُمْ مِنْ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ» رواه أبو داود وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود.
صلاة الرغائب
وأضاف الإمام وخطيب بالأوقاف أنه من البدع التي يفعلها الناس في شهر رجب، ما يسمى بصلاة الرغائب، وهذه الصلاة كان يؤديها بعض الناس مثل صلاة التسابيح وغيرها، ويخصصون لها شهر رجب أو شهر رمضان، وهذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
زيارة القبور أو الأطرحة
وأكد الدكتور محمد القويسني، أنه من البدع أيضا تخصيص شهر رجب بالتصدق عن روح المتوفي، أو بزيارة القبور، وما يسمى «بأول خميس من رجب»، هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ، أو تخصيصه بأدعية معينة أو قيام ليلة معينة فيه، إذ لم يرد ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتخصيص هذه الأفعال في شهر معين أمر مبتدع.
ليلة الإسراء والمعراج
ومن البدع التي حذر منها الدكتور محمد القويسني، هو الاحتفال بليلة السابع والعشرين من شهر رجب، وهي ليلة الإسراء والمعراج، وذلك لأن هذه الليلة لم تكن في شهر رجب، حسب اتفاق العلماء، ولكن هذه من المرجحات، فلا يجوز الاحتفال بها لأن صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بها، والصحابة لم يحتفلون بها، وما لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ليس له أصل بالشرع، حتى لو ثبت تعيين تلك الليلة لم يجز لنا أن نحتفل بها، لأن تخصيص شيء لم يشرعه الله ولا رسوله يعتبر من البدع.