مدير مكتبة الإسكندرية: أي مثقف لا بد أن يدين العنف في قطاع غزة

كتب: كيرلس مجدى

مدير مكتبة الإسكندرية: أي مثقف لا بد أن يدين العنف في قطاع غزة

مدير مكتبة الإسكندرية: أي مثقف لا بد أن يدين العنف في قطاع غزة

افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، جلسة نقاشية بعنوان «أولويات العمل الثقافي في المستقبل»، بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بالقرية الذكية التابع للمكتبة، بحضور نخبة من المثقفين والأدباء والإعلاميين وأساتذة الجامعات. 

وأكد مدير مكتبة الإسكندرية، أن العالم يتجه للعنف وهدم جميع القيم الإنسانية، وما يحدث في غزة يعكس ذلك بوضوح، مؤكدا تضامنه وجميع المثقفين الحاضرين مع أهالي غزة.

مدير مكتبة الإسكندرية يشيد بدور الدولة المصرية

وتابع مدير مكتبة الإسكندرية في كلمته اليوم: «أي مثقف لا بد أن يدين العنف»، مشيدًا بالدور الذي تؤديه الدولة المصرية في هذا الصدد، ووقوف الرئيس عبد الفتاح السيسي ضد فكرة التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية بشكل حاسم.

وعقدت الجلسة الأولى من الجلسة النقاشية، تحت عنوان «أولويات العمل الثقافي في المستقبل»، وأدارها الدكتور صابر عرب؛ وزير الثقافة الأسبق، بحضور الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، وسلوى بكر، الروائية والناقدة، وأحمد الجمال، الكاتب الصحفي، والدكتور حامد عيد، أستاذ الكيمياء بجامعة القاهرة، ويوسف القعيد، الأديب والروائي، والدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربي الحديث بجامعة القاهرة.

نقاشات ثقافية في مكتبة الإسكندرية 

وعرض الدكتور سامح فوزي، كبير باحثين بمكتبة الإسكندرية، منسق الجلسة النقاشية، أهم الأفكار التي عرضت خلال المناقشات، وتضمنت: الاهتمام الواضح بقضية التعليم، وقضية الصناعات الثقافية، وعرض نماذج لإدارة المؤسسات الثقافية، وضرورة رعاية المبدعين، والاهتمام بصناعة النشر، والهندسة السياسية التي قد تشمل تكوين لجان وزارية، تجمع اكثر من مجال في العالم، بهدف إعداد جيل جديد بمواصفات معينة، وضرورة توثيق الأحداث الكبري مثل ثورة 1919، والتشبيك والشراكة بين المؤسسات المختلفة.  


مواضيع متعلقة