قبطى يواجه "تطرف داعش" بالقرآن والحديث.. "الإسلام مش دين إرهاب"
قبطى يواجه "تطرف داعش" بالقرآن والحديث.. "الإسلام مش دين إرهاب"
«مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً»، آية قرآنية اختارها سامح صبرى، المواطن القبطى، لتتصدر مطبوعات الحملة التى أطلقها لمواجهة تطرف الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابى. لم يكتف مؤسس فريق «أخويا المسلم عاوز أقولك إنى بحبك»، بآية قرآنية واحدة فى صدارة المطويات التى صممها، بل استشهد بالعديد من مواضع القرآن الكريم التى تحث على الحب والتسامح، والأحاديث النبوية التى تشيد بأقباط مصر، «متأكدين أن داعش وغيره، تنظيمات لا علاقة لها بالإسلام، والإرهاب لا دين له، والجرائم الإرهابية ضد الأقباط تؤذى المسلم قبل المسيحى».
بملابسه التى تحمل عبارة «الله محبة»، يتجول فى شوارع منطقة شبرا وبعض الميادين الرئيسية بالقاهرة برفقة العشرات من أعضاء فريقه، يحمل بين يديه مئات النسخ من مطوية «حاربوا داعش بالحب والتسامح»، يوزعها على أشقائه المسلمين قبل المسيحيين، «أمثال تلك الجماعات عار على أى من الأديان السماوية، والإسلام ليس دين إرهاب، لكنه أمر بالتسامح والحب، وإحنا بننبذ التطرف وفى نفس الوقت بنقدم للناس رسالة إن ذبح إخواتنا فى ليبيا أغضب المسلم قبل المسيحى، ويغضب أى إنسان لأنه تصرف خسيس».
ما زال مشهد ذبح 19 قبطياً على يد «داعش ليبيا»، عالقاً فى الأذهان، يقول سامح «همّا حاولوا يعملوا فتنة بالفيديو ده، لكن إحنا بتجمعنا علاقة قوية جداً مسيحيين ومسلمين، والإرهاب والتطرف مش من عقيدتنا ولا أخلاقنا كمصريين».
