الإعدام "حضورياً" للمرشد و13 إخوانياً.. وإحالة64 إلى "القضاء العسكرى"

قضت محكمة جنايات الجيزة بإعدام محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، و13 آخرين، فيما أحال المستشار هشام بركات النائب العام، 64 متهماً من أعضاء «الإخوان»، إلى القضاء العسكرى، فى القضية المعروفة بقضية «الخلايا النوعية». وقضت محكمة جنايات الجيزة بإعدام محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، و13 آخرين، بينهم حسام أبوبكر الصديق، وسعد الحسينى محافظ كفر الشيخ الأسبق، و«عمر» نجل رجل الأعمال حسن مالك، والدكتور صلاح سلطان فى قضية غرفة عمليات «رابعة»، ويعد حكم الإعدام هو الأول حضورياً بحق محمد بديع، كما عاقبت المحكمة 37 متهماً آخرين بالسجن المؤبد، من بينهم نجل خيرت الشاطر ونجل صلاح سلطان. وبعد صدور الأحكام، قال المستشار ناجى شحاتة رئيس المحكمة، لـ«الوطن»: إن التهم ثابتة ثبوتاً يقينياً فى حق المتهمين. وأضاف أن تقرير المفتى جاء فى مجمله معتبراً المتهمين ممن يحاربون الله ورسوله، ويجب تطبيق حد الحرابة عليهم. وقال محمد عبدالموجود دفاع المتهم الحادى والخمسين: «اسم موكلى لم يرد بالتحريات، والمحكمة أخذت جميع المتهمين فى ميزان واحد». وقال قاسم عبدالكافى، محامى نجل «الشاطر»: «الحكم متوقع، وسنطعن عليه». وفى قضية «الخلايا النوعية»، ذكر بيان صادر عن مكتب النائب العام أن التحقيقات كشفت أن قيادات الإخوان أسست لجان عمليات نوعية تضم مسلحين من عناصرها لتكون جناحاً عسكرياً للجماعة، بغرض استهداف القضاة وضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والعسكرية والشرطية ودور العدالة وبعض المنشآت الحيوية بمحافظات القاهرة والإسكندرية وبورسعيد لإثارة الفوضى بالبلاد، سعياً لإسقاط الدولة المصرية. وأشارت التحقيقات إلى اعتراف 23 متهماً بانضمامهم إلى لجان العمليات النوعية بالمحافظات، وحيازتهم وإحرازهم الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات وتصنيعها واستخدامها.