خلود الدحدوح عن استشهاد شقيقها حمزة في قصف إسرائيلي: «لم أعد أشعر بالأمان»

خلود الدحدوح عن استشهاد شقيقها حمزة في قصف إسرائيلي: «لم أعد أشعر بالأمان»
- شهداء فلسطين
- الدحدوح
- وائل الدحدوح
- القضية الفسلطينية
- حرب غزة
- شهداء فلسطين
- الدحدوح
- وائل الدحدوح
- القضية الفسلطينية
- حرب غزة
كشفت خلود الدحدوح، ابنة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، الذي استشهدت زوجته وعدد من أبنائه وأفراد أسرته، في غارات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، عن استشهاد شقيقها «حمزة»، قائلة: «هو شقيقي الأكبر، وبعدما استشهدت أمي وشقيقي واختي وابن اختي، صار كل شيء متوقع، كانت صدمة مختلفة، ومنذ ذلك الحين، لم أعد أشعر بالأمان».
وأضافت «خلود»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج «90 دقيقة»، والمُذاع على شاشة «قناة المحور» مساء اليوم الأربعاء: «وقع الحادث في بداية شارع البيت الذي نسكن فيه، جهزنا الفطور لأخي، وكان قد انتهى من التصوير، وجهزنا كل شيء، وسمعنا صوت ضربة كانت عالية جداً، انتقلنا إلى موقع الحادث لمعرفة ما يحدث».
وتابعت آخر الأبناء الناجين للصحفي الفلسطيني: «طلعت السطح وقمت بتصوير الناس والسيارة وأقول يا رب استرها، وعندما أغلقت التصوير شعرت بأن ثمة نظرات غريبة والكل يصعد إلى شقتنا، وعندما سألت عما حدث لم يجبني أحد، فقالوا لي إن أحداً من الدار المجاور لنا استشهد، فذهب أخي الصغير إلى مكان الحادث، وارتديت ملابس الصلاة، هرولت مسرعة وراءه حتى أسحبه من هناك، خشية قصفة ثانية، ولكن صاحب شقيقي قال لنا إن حمزة استشهد، هذه صعبة للغاية».