لماذا سُمي شهر رجب بهذا الاسم؟.. الإفتاء توضح معنيين (فيديو)

لماذا سُمي شهر رجب بهذا الاسم؟.. الإفتاء توضح معنيين (فيديو)
- شهر رجب
- دار الإفتاء
- لماذا سمي شهر رجب بهذا الاسم
- استطلاع هلال رجب
- هلال شهر رجب
- شهر رجب
- دار الإفتاء
- لماذا سمي شهر رجب بهذا الاسم
- استطلاع هلال رجب
- هلال شهر رجب
ساعات قليلة ويهل علينا هلال شهر رجب 1445 هجريا الموافق 2024 ميلاديا، حيث من المقرر أن تستطلع دار الإفتاء المصرية الهلال غدا الخميس، وبعيدا عن نتيجة رؤية الهلال، فيستعرض التقرير التالي الإجابة على سؤال لماذا سُمي شهر رجب بهذا الاسم، وفقا لما ورد على الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية.
لماذا سُمي شهر رجب بهذا الاسم؟
واستعرضت دار الإفتاء المصرية عددا من الفتاوى عبر موقعها الرسمي وتناولت الإجابة على سؤال لماذا سُمي شهر رجب بهذا الاسم، حيث أوضحت اثنين من المعاني في هذا الخصوص وهي «الفرد والأصم» كما سأتي بيانه بالتفصيل، مؤكدة أن رجب كان من الشهور الْمُعَظَّمة عند العرب؛ فأكثَروا من أسمائه على عادتهم في أنهم إذا هابوا شيئًا أو أحبوه أكثروا من أسمائه، وكثرة الأسماء تدلُّ على شرف المسمَّى، أَو كمالِه في أَمر من الأمور.
وحول أسباب تسمية شهر رجب بهذا الاسم فقد ذكرت دار الإفتاء ما أورده العلامة ابن دِحْيَة الكلبي ثمانية عشر اسمًا من أسمائه في كتابه «أداء ما وجب من بيان وضع الوضَّاعين في رجب» منها: الفرْد؛ لأنَّ الأشهر الحرم الأُخر وهي: ذو القعدة، وذو الحجة، وَالمحرّم متتابعة، وَرجب فرد، ومنها الأصم؛ لأنَّه ما كان يُسمع فيه قعقَعة سلاح؛ لتعطيلهم الحَرب فيه، إلى غير ذلك من بقية الأسماء التي ذكرها ابن دحية.
رجب من الأشهر الحرم
وبعد استعراض لماذا سمي شهر رجب بهذا الاسم فقد أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن رَجَب من الأشهر الحُرُم التي ذكرها الله عَزَّ وجَلَّ في مُحكم التنزيل؛ حيث قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36]، وهذه الأشهر هي: ذو القَعدة، وذو الحِجة، والمُحَرَّم، ورَجَب، كما بينتها السنَّة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام؛ حيث روى الإمامان البخاري ومسلم عن أبي بكرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ؛ ثَلاَثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِى بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ». وهذه الأشهر الحرم هي أشرف الشهور، بالإضافة إلى شهر رمضان، وهو أفضلها مطلقًا.