قمة ثلاثية بمدينة العقبة في الأردن بشأن غزة.. ماذا تقدم مصر لفلسطين؟

قمة ثلاثية بمدينة العقبة في الأردن بشأن غزة.. ماذا تقدم مصر لفلسطين؟
- قمة ثلاثية
- الرئيس السيسي
- فلسطين
- غزة
- زيارة بلنكين
- قمة العقبة
- قمة ثلاثية
- الرئيس السيسي
- فلسطين
- غزة
- زيارة بلنكين
- قمة العقبة
تعقد قمة ثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم في مدينة العقبة بجنوب الأردن، لبحث الوضع في قطاع غزة، ومناقشة العديد من القضايا الشائكة على رأسها سبل وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب المستمرة، وطرح في المباحثات الأخيرة التي أجريت خلال جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالمنطقة.
صافي: التحركات السياسية مهمة جدا في ظل مواصلة إسرائيل عدوانها
وقال الدكتور ماهي صافي المحلل السياسي الفلسطيني، إن التحركات السياسية، مهمة جدا في ظل مواصلة إسرائيل القتل والقصف المستمر للمدنيين، وتوسيع قصفها لمربعات سكنية بالكامل كما حدث في خان يونس. وفي الشجاعية وفي خزاعة وفي مناطق كثيرة شمال غزة مثل بيت حنون وبيت لاهيا وجباليا، ما يجعل القمة الثلاثية هامة جدا في الوت الحالي.
وأكد صافي في حديثه لـ«الوطن»، أن القمة المقرر انعقادها في الأردن من المتوقع أن يكون لها نتائج إيجابية تجاه القضية الفلسطينية في ظل العدوان المستمر والقصف والتدمير سياسات الإبادة التي ترتكب بحق المدنيين، مشيرا إلى أن هذه القمة مهمتها الأولى وقت إطلاق النار.
مشاركة مصر بالقمة يضمن إمكانية تنفيذ مقترحات القاهرة لوقف إطلاق النار
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة يسلط الضوء على الدور المصري تجاه القضية، وضمان المقترحات المصرية التي ستمثل وساطة للهدنة وخصوصا المقترحات الأخيرة التي اقترحها القاهرة على إسرائيل بشأن هدنة واقترحتها على الفصائل أيضا وتحديدا حركة حماس؛ من أجل وقف إطلاق نار وتبادل للمدنيين والمجندات في الصفقة الأولى.
وأشار إلى أن القمة تجعل الأمور تتجه الى هدنة والهدن في حكم السياسة يأتي بعدها الصفقات التي يتحدثون عنها في تسليم الجنود والضباط المحتجزين المقاومة، فهذا لا يتم ضمن وقف إطلاق نار وانتشار لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
تأتي القمة بالتزامن مع جولة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في المنطقة، تشملت مصر والأردن والضفة الغربية وإسرائيل وقطر والإمارات والسعودية وتركيا واليونان، لمناقشة عدة قضايا، من بينها مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والاستماع إلى الرؤية الإسرائيلية لإنهاء الحرب وجهود إطلاق سراح الرهائن والتنسيق مع الشركاء لعدم توسيع نطاق الصراع وبحث مرحلة ما بعد الحرب، وفق ما أكده المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، صامويل وربيرغ.
جدير بالذكر تعد زيارة بلينكين هي الزيارة الرابعة له إلى الشرق الأوسط منذ السابع من أكتوبر.