«مكان السنوار» يشغل تل أبيب.. لماذا تؤجل إسرائيل الهجوم على موقعه؟

«مكان السنوار» يشغل تل أبيب.. لماذا تؤجل إسرائيل الهجوم على موقعه؟
«مكان يحيى السنوار».. أحد المعلومات المهمة التي يتحدث عنها جيش الاحتلال الإسرائيلي بين كل لحظة والثانية في محاولة لإثبات نجاحه للوصول إلى القيادي البارز بحركة حماس، حتى أن هناك تقارير عديدة من الصحف الإسرائيلية خرجت تتحدث عن جيش الاحتلال حدد موقع «السنوار» ويعلم مكانه جيدًا.
الأمر لم يتوقف على التقارير الإعلامية التي تزعم كشف معلومات استخباراتية، بل أن كبار المسؤولين في دولة الاحتلال تحدثوا عن أن يحيى السنوار، أحاط نفسه بعدد كبير من الرهائن الإسرائيليين، وهو ما يمنع جيش الاحتلال من تنفيذ غارة ضده، حسبما أفادت صحيفة «يسرائيل هيوم».
تفاصيل عن مكان يحيى السنوار
وبحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن ما أعلنه جيش الاحتلال جاء أيضا على لسان عاموس يدلين، القائد السابق للاستخبارات العسكرية لجيش الاحتلال، خلال مداخلة على هيئة البث الإسرائيلية «كان».
وفي الوقت ذاته، كتب جوناثان شانزر، نائب رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في العاصمة الأمريكية واشنطن، في تغريدة أنه يسمع تقارير مماثلة من أشخص مطلعين منذ أسابيع،؛ ليخرج في تصريحات للصحف العبرية، موضحا أن التقارير الواردة من إسرائيل خلال اليومين الماضيين تردد ما أسمعه منذ أسابيع، وعلى وجه التحديد أن لدى الإسرائيليين فكرة جيدة عن المكان الذي يختبئ في السنوار.
وتابع «شانزر»: «افتراضي هو، على الرغم من أنه غير مؤكد، أنه في الأنفاق تحت خانيونس، ولكن ما سمعته على وجه التحديد هو أنه أحاط نفسه برهائن إسرائيليين».
جيش الاحتلال ومحاولات الوصول للسنوار
وكانت تقارير ذكرت أن «السنوار» تحدث مع رهائن باللغة العبرية بطلاقة شبه تامة في محاولة لطمأنتهم بعد وقت قصير من تعرضهم للاختطاف واقتيادهم إلى غزة خلال الهجوم الذي شنته الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر.
وفي الأسابيع الأخيرة، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بهدم شقة تابعة لـ «السنوار»، زاعمين أنها استُخدمت كمخبأ في شمال غزة بالإضافة إلى شبكة أنفاق كبيرة تحتها، ويزعم جيش الاحتلال بانتظام بأنه يقترب من يحيى السنوار ولكن حتى الآن لم يتم الإمساك به.