الاحتلال الإسرائيلي يضع «السنوار» أمام خيارين ليحدد مصيره.. ما القصة؟

كتب: أحمد عادل موسى

الاحتلال الإسرائيلي يضع «السنوار» أمام خيارين ليحدد مصيره.. ما القصة؟

الاحتلال الإسرائيلي يضع «السنوار» أمام خيارين ليحدد مصيره.. ما القصة؟

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه يعرف موقع رئيس حركة حماس، يحيي السنوار، ويستبعد مهاجمته بدعوى أنه يحيط نفسه بالعديد من المحتجزين الإسرائيليين، حسبما ذكرت صحيفة «يسرائيل هايوم».

الاحتلال يزعم معرفة مكان السنوار

في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر، نقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية «مكان» عن مصدر أمني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لديه معلومات حول موقع السنوار، ويتجنب استهدافه بسبب وجود العديد من المحتجزين الإسرائيليين في محيطه.

وفقًا لتقرير «مكان»، ينفذ جيش الاحتلال عمليات دهم للمنشآت تحت الأرض في خان يونس، وفرقة 98 تعمل على توسيع نطاق سيطرتها في المدينة، وتجري عمليات بحث مكثفة، عن فتحات الأنفاق والمنشآت، تحت الأرض.

الاحتلال يضع السنوار أمام خيارين

تشير التقديرات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى وجود اثنين من الخيارات الرئيسية أمام يحيى السنوار، كالتالي:

  • الخيار الأول: أنه ينتظر محاصرة الجيش الإسرائيلي لمخبئه وزملائه تحت الأرض، ثم يبدأ مفاوضات مع الاحتلال، إذ يستخدم المحتجزين الإسرائيليين كدروع بشرية، ويطالب بتأمين ممر آمن للخروج  له ولبقية المسؤولين في عناصر المقاومة، ثم يجري نقلهم إلى دولة ثالثة توافق على إيوائهم، كما ذكر الموقع.
  • الخيار الثاني: ترك قيادة الفصائل الفلسطينية حتى يستسلموا، ومن ثم يجري تطويق مدينة خان يونس بالكامل، وسحقهم في المدينة.

رغم التكنولوجيا الاحتلال لا يقدر على استهداف السنوار

ومن جانبه، قال الاحتلال إنه يمتلك تقدمًا تكنولوجيًا كبيرًا، في تحديد ومراقبة المنشآت، التي أنشأتها الفصائل الفلسطينية.

كما تشير التقديرات إلى أن «السنوار» قد استثمر معظم موارد الذراع العسكري للحركة في بناء مساحات تحت الأرض في خان يونس، التي قد تستخدمها الفصائل مثل الألوية، وتعتبر هذه المساحات أعمق وأوسع بكثير مما كان موجودًا في شمال ووسط قطاع غزة.

وتستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ95 من الحرب، ويشهد القطاع تصاعدًا في العنف والتدمير في مناطق مختلفة، سواء في شماله أو جنوبه.

وفي هذه الأثناء، تتفاقم الكارثة الإنسانية والصحية في القطاع، مع تأثيراتها السلبية على المدنيين والبنية التحتية. 


مواضيع متعلقة