وزيرة السكان: إعادة تدريس "التربية السكانية" بالمدارس

كشفت الدكتورة هالة يوسف، وزيرة السكان، عن جهود الوزارة فى إعادة تدريس مادة التربية السكانية بالمدارس مرة أخرى، من أجل تغيير المفاهيم ومواجهة الزيادة السكانية، وذلك عن طريق الخطط والبرامج والأنشطة بالوزارة. وقالت «يوسف»، لـ«الوطن»، إن هناك العديد من رجال الأعمال والهيئات الدولية ووزارة التعاون الدولى أعلنوا استعدادهم للتبرع لتمويل تنفيذ الخطة السكانية، لافتة إلى أن كل الوزراء يتعاونون مع وزارة السكان لتنفيذ خطتها، خاصة بعد أن أصبحت الكثافة السكانية تمثل عبئاً وضغوطاً على وزاراتهم. وأضافت أنها بدأت تفعيل وجود ممثل واحد لوزارة الدولة للسكان فى كل محافظة ليكون مشرفاً ومنسقاً عاماً بين الجهات فى تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان، مشيرة إلى وجود أزمة فى التمويل التى تم حلها من خلال إعلان رجال أعمال رغبتهم فى التمويل، فضلاً عن المنح الخارجية التى تنسق لها وزارة التعاون الدولى، مؤكدة أنه لن يتم تقييم أداء الوزارة قبل عام 2016 لتظهر نتائج أعمالها. وأعلنت وزيرة السكان أن الوزارة ستنتهى خلال شهر يونيو المقبل من تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان وتنفيذها على أرض الواقع. فى سياق متصل، عقدت هالة يوسف، وزيرة السكان، اجتماعاً مع العاملين بالمجلس القومى للطفولة والأمومة، أكدت خلاله ضرورة تضافر الجهود والتنسيق بين كل الجهات المعنية لمواجهة تداعيات وأبعاد القضية السكانية، من خلال تكثيف برامج التوعية والتثقيف الصحى وتفعيل دور الرائدات الريفيات والمثقفات الصحيات وخدمات تنظيم الأسرة. وشددت «يوسف» على ضرورة الارتقاء بالمنظومة الصحية والتعليم وبرامج التنمية الاقتصادية للتغلب على المشكلة السكانية وإيحاد رؤية موضوعية وحلول علمية لها باعتبارها أهم عوائق التنمية المجتمعية.