غرائب صور زمان.. سر الضحكة الحلوة مع المعزة والكاسيت والتليفون «أبو قرص»

غرائب صور زمان.. سر الضحكة الحلوة مع المعزة والكاسيت والتليفون «أبو قرص»
- التصوير
- التصوير الفوتوغرافي
- صور زمان
- تصوير سينمائي
- التصوير
- التصوير الفوتوغرافي
- صور زمان
- تصوير سينمائي
«الصورة للإنسان ذكرى، والذكرى بعد الموت تذكار»، ربما تلك القاعدة التي تقود كثيرين إلى توثيق لحظات ومراحل من عمرهم، علها تكون ذكرى لأبنائه يتذكرونه بها من بعده، ويتعرف عليه الأحفاد وعلى شخصيته من خلالها، ودائما ما يكون للصورة مدلول في حياة الناس، فربما تعبر عن حدث، أو مهنة يعتز بها، أو يبرز البعض عبرها شخصيته المرحة، أو يعكس من خلالها مدى الترف الذي ينعم فيه، أو تعبر عن ثقافاتهم المختلفة.
وعلى مدار العقود الماضية، كان التقاط الصور بمثابة الحدث في حياة الناس، ودائما ما كانت ترتبط بالمناسبات السعيد، إذ كان الذهاب إلى استوديو التصوير الفوتوغرافي، بمثابة يوم العيد بالنسبة للبعض، ومن فرط السعادة كانت تشهد الصور في الماضي، أوضاعا ووقفات وإكسسوارات وأدوات غريبة، بخلاف الديكورات المتنوعة.
معزة وكاسيت وتليفون قرص
كانت أغرب الوقفات أثناء التصوير زمان أن يحمل الشخص الكاسيت على كتفه، وتلتقط لها صورة وهو مبتهج، ومن نوادر الألبومات، صورة لشخص اشترة معزة، وذهب بها إلى الاستوديو ليلتقط صورة تذكارية يتفاخر بها بين أصدقائه.
في حين التقاط الشباب صورة مع التليفون القرص الذي اختفى الآن وأصبح من الأنتيكات النادرة، كان من لحظات السعادة والتباهي، بخلاف صورة شخص يرتدي جلباب ويمتطي غير حقيقي، في تعبير عن حبه للفروسية.
عندك صور من زمان؟
بعض الصور أصبحت من النوادر الآن، ويرى فيها البعض وقفات مضحكة، حتى أصحابها أنفسهم لن يتوقفوا عن التعجب والضحك أثناء رؤيتها، والبعض يسترجع بها الذكريات، والبعض الآخر يرى إن تلك الوقفات والأشياء التي تظهر في الصور مع الأشخاص، إما أنها اختفت من الحياة أو أنها أصبحت من الأنتيكات.