صحفيون ينظفون مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة.. «أقل واجب» (فيديو)

كتب: إسراء عبد العزيز

صحفيون ينظفون مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة.. «أقل واجب» (فيديو)

صحفيون ينظفون مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة.. «أقل واجب» (فيديو)

رغم العناء والإرهاق الذي يعيشه الصحفيون في وسط قطاع غزة، قرر عدد منهم عمل مبادرة لطيفة تجاه مستشفى شهداء الأقصى، رغم القلق وصوت القصف المتتالي الذي يحاوطهم وهي تنظيف قسم الطوارئ والاستقبال بالمستشفى بأنفسهم بعد أن رأوه غير نظيف، وذلك في ظل الضغط الشديد على المستشفى ونزوح بعض طواقم التنظيف.

أقل واجب تجاه غزة الحبيبة

ونشر الصحفي مصطفى صرصور، عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام»، مقطع فيديو هو وزملاؤه الصحفيون ينظفون مستشفى شهداء الأقصى وعلق عليه: «آثرنا نحن الصحفيين البقاء لنقل الصورة والحدث، وعندما شاهدنا قسم الطوارئ في مستشفى شهداء الأقصى غير نظيف بادرنا بأنفسنا لنقوم بنتظيفه.. وهذا أقل واجب تجاه غزة الحبيبة».

غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، بسبب الحرب الذي شنها الاحتلال الغاشم على فلسطين، لم يأتِ يوم واحد على أهالي غزة في اطمئنان، ورغم مرور 3 أشهر، لم ينم أحد في سلام وتحولت حياتهم للعيش في المستشفيات سواء كان مصابا أو جريحا أو حتى معافى في هيئة لاجئ، أملًا منه أن يجد مكانا يحتمي به بعد أن فقد الأمان في منزله بسبب القصف الذي لم يتوقف.

مستشفى شهداء الأقصى

وكان مستشفى شهداء الأقصى شاهدا على القصف الإسرائيلي أكثر من مرة، على الرغم من لجوء العديد من الفلسطينيين للاحتماء به، لكن مؤخرًا نزح منه عدد كبير من اللاجئين وطواقم النظافة.

واجب إنساني 

ومنذ الليلة الأولى أصر الصحفيون أن يواصوا عملهم تحت القصف حتى يستعيدوا أرضهم، ولم يهتموا لأمر أنفسهم ولا يخشوا النيران والصواريخ والقنابل التي تحاوطهم من كل اتجاه، وعلى الرغم من استهداف وسقوط عدد من الصحفيين يوما بعد يوم، ظلت محاولات المصورين والصحفيين، لنقل الحقيقة للعالم أجمع مستمرة، رغم أن ذلك يعد دون جدوى حتى الآن، لاستمرار سقوط أبناء غزة شهداء وجرحى كل يوم.


مواضيع متعلقة