أمه تحمل جثمانه.. مشاهد مؤثرة من رحيل الصحفي الفلسطيني مصطفى ثريا

أمه تحمل جثمانه.. مشاهد مؤثرة من رحيل الصحفي الفلسطيني مصطفى ثريا
«أم تحمل شهيدها في يدها»، بهذه الكلمات كانت والدة الصحفي الفلسطيني مصطفى ثريا، الذي استشهد خلال الساعات الماضية في غزة، على موعد مع توديع جثمان نجلها، في مشهد مؤثر ينضم لسجل المشاهد المؤلمة الناتجة عن الحرب الشنعاء التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ نحو 3 أشهر.
استشهاد الصحفي الفلسطيني مصطفى ثريا، ومعه الصحفي حمزة الدحدوح، نجل المراسل الفلسطيني الشهير وائل الدحدوح، هزت العالم خلال الساعات الماضية، مع توجيه أصابع الاتهام إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف الصحفيين، من أجل منع نقل الحقيقة إلى العالم.
والدة الشهيد الصحفي مصطفى ثريا تودعه
«اذهب به إلى جنان النعيم»، كلمات مؤثرة ظلت والدة الشهيد مصطفى ثريا ترددها خلال حملها جثمان نجلها، وسط دعواتها له: «اللهم تقبله من الشهداء، رضيت بأن يكون من الشهداء، اللهم أني رضيت عنه فارضى عنه يا الله».
مصطفى ثريا.. «الجنة مش بالساهل»
حالة الانهيار التي ظهرت عليها والدة الشهيد مصطفى ثريا خلال دفن جثمانه، انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات الماضية، إذ علق أحد المتابعين: «ربنا يربط على قلبها ويصبرها يا رب»، بينما كتب آخر: «يا قلبي قلبها بيتقطع وصابرة، الواحد بيقف عاجز قدام صبرهم، الجنة مش بالساهل فعلا».
وكاننت نقابة الصحفيين أدانت جرائم الحرب التى يرتكبها العدوان الإسرائيلي في حق المدنيين، وأيضا الصحفيين، ومعربة عن استغرابها من الصمت الذي يسود العالم تجاه ما يحدث في غزة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.