اشتباكات بين كشميريين والشرطة الهندية بسبب خطط لإعادة الهندوس لكشمير

كتب: أ.ب

اشتباكات بين كشميريين والشرطة الهندية بسبب خطط لإعادة الهندوس لكشمير

اشتباكات بين كشميريين والشرطة الهندية بسبب خطط لإعادة الهندوس لكشمير

أطلقت الشرطة الهندية، اليوم، قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق مئات الأشخاص الذين يحتجون على خطة حكومية، لبناء بلديات لمئات الآلاف من الهندوس الكشميريين، الذين فروا للشطر الهندي من كشمير، بعد تفشي التمرد في 1989. وأصيب مصور يعمل لدى صحيفة محلية، وأحد أفراد الشرطة في الاشتباكات، فيما هتف المحتجون بشعارات موالية للاستقلال، وساروا اليوم باتجاه وسط المدينة لالشوك، في سريناغار، وهي المدينة الرئيسية في كشمير الهندية. وفرقت قوات الحكومة المتظاهرين، فيما عاد عشرات الشباب للتجمع، وألقوا الحجارة عليهم، حسب ما قال أحد أفراد الشرطة- طلب عدم كشف هويته-، فيما اندلعت اشتباكات أخرى في اثنين من أحياء سريناغار القديمة على الأقل. ويعارض المحتجون خطة الحكومة، لإعادة نحو 200 ألف هندوسي إلى المنطقة، والمعروفين باسم "بونديت"، الذين هاجروا إلى مناطق يغلب عليها الهندوس في منطقة جامو، ومناطق أخرى في الهند، وتنقسم كشمير بين الهند وباكستان، ويميل السكان في الشطر الهندي بقوة نحو الانضمام إلى باكستان أو الاستقلال. ووصف قادة الانفصال، خطة البلديات بأنها "مؤامرة لإنشاء مستوطنات بناء على أسس دينية"، ودعوا إلى شن احتجاجات عقب صلاة الجمعة والإضراب السبت، فيما قارن محمد ياسين مالك، رئيس جبهة تحرير جامو- كشمير الموالية للاستقلال، بين البلديات المقترحة والمستوطنات على الطريقة الإسرائيلية. وأضاف أن هذه الخطوة من شأنها خلق الكراهية والعداوة بين الهندوس والمسلمين، وقال: "لن نسمح لأي شخص بتحويل كشمير إلى فلسطين أخرى، إنهم (بانديت) ملاك هذه الأرض مثلنا، ونحن نرحب بهم للعيش في مجتمع مختلط مع أشقائهم المسلمين". واعتقل مالك ومعه 12 ناشطا على الأقل، أثناء قيادتهم للمظاهرة الاحتجاجية، فيما يتوقع إطلاق سراحهم في وقت لاحق اليوم، فيما يسعى مفتي محمد سعيد، أعلى مسؤول منتخب للشطر الهندي من كشمير، إلى درء الجدل بالقول إن المهاجرين الهندوس سيتم تسكينهم في أماكن عاشوا فيها قبل رحيلهم عنها، ولن يكون هناك تجمعات على نمط إسرائيل.