عادات وأطباق يتبعها أهالي الشرقية في عيد الميلاد.. «دكر البط بطل الحفل»

عادات وأطباق يتبعها أهالي الشرقية في عيد الميلاد.. «دكر البط بطل الحفل»
- الاحتفال بعيد الميلاد
- الديك الرومي
- محافظة الشرقية
- عيد الميلاد المجيد
- قداس عيد الميلاد
- الاحتفال بعيد الميلاد
- الديك الرومي
- محافظة الشرقية
- عيد الميلاد المجيد
- قداس عيد الميلاد
تشتهر محافظة الشرقية بسخاء أهلها، وحسن ضيافتهم للزوار، وبذلك تأتي ليلة عيد الميلاد على مسيحيي المحافظة بشكل مختلف، فتحمل الكثير من العادات للأهالي الأقباط هناك، ويكون الطعام هو الراعي الرسمي لها، فبجانب قضاء ليلة العيد في الكنائس لصلاة القداس، تتجهز الموائد في منازل «الشراقوة» بما لذ وطاب من الطعام الشهي، للاستمتاع به بعد صيام دام نحو 50 يوما، ولعل أبرز الأطباق الديك الرومي أو دكر البط.
لاتوجد قيود على مائدة الاحتفال
أوضح المهندس ناجي لبيب، أحد مسيحيي الشرقية، لـ«الوطن»، أن عادات الاحتفال بعيد الميلاد لا تخلو من تناول أشهى الأطعمة خاصة بعد صيام ما يقارب شهرين، قائلا: «إن كل مناسبة وليها أكل خاص بيها، فمثلا نتناول في عيد الميلاد أطعمة غنية ودسمة مثل اللحوم والأسماك المطهية بلا قيود من السمن أو الدهن الحيواني، وبالتالي نفتح الباب لتناول كل الأطعمة التي افتقدناها وامتنعنا عنها أيام الصيام، وبنكون مجهزينها قبل ما نروح الكنيسة».
الديك الرومي طبق رئيسي على مائدة الاحتفال
ويتابع ناجي، أنه كل من يعرفهم بالشرقية يحتفلون بسفرة غنية بقائمة الأطعمة الشهية، لافتا إلى أن الديك الرومي أو دكر البط، يتصدر مائدة الطعام، بالإضافة إلى تواجد أصناف آخرى، معلقا: «اتعودنا في كل عيد يكون في ديك رومي أو بطة أو فرخة، وكل واحد حسب رغبته وقدرته».
الحلوى والمخبوزات أطباق للزوار في عيد الميلاد المجيد
وتضيف إيريني اندراوس لـ«الوطن»، أنها تمتنع عن مأكولات عديدة خلال أيام الصوم، وفي الأسبوع الأخير قبل عيد الميلاد، تجهّز كافة المأكولات الغنية باللحوم، وتجهز الحلوى والمخبوزات اللذيذة للاحتفال بها على المائدة، موضحة أنها تصنع الحلوى وتجهز الشيكولاتة، وتطهو اللحوم سواء كانت دواجن أو بطة أو لحوم حمراء، لتناولها مع أسرتها ولتقديمها لزوارها في العيد.
«فسحة» عيد الميلاد المجيد
وتشير مارينا سمير لـ«الوطن» أنها تحتفل بالعيد بالاستعداد بشراء ملابس جديدة وحذاء جديد، وتقضي ليلة العيد بالكنيسة رفقة أسرتها وصديقاتها، ثم تعود لقضاء باقي الليلة وسط العائلة، وفي اليوم التالي صبيحة العيد تستقبل الزوار، معلقة: «بكون مستنية حبايبي يعيدو عليا، ومجهزة البسكوتات والأطعمة، وببادلهم الزيارة، وممكن ننزل نتفسح في العيد، ونروح سينما أو حديقة المهم ننبسط».