قيادى إخوانى: الحضارة الفرعونية لم يتبقَّ منها سوى «أصنام»

قيادى إخوانى: الحضارة الفرعونية لم يتبقَّ منها سوى «أصنام»
هاجم الدكتور محمود ماضى، أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة الزقازيق، أغلب الشخصيات والرموز الوطنية التاريخية المصرية، منذ عهد «محمد على» حتى الآن، باعتبارهم علمانيين يسعون لطمس الهوية ورفض تطبيق الشريعة، وتهكم على إصرار المصريين على الاعتزاز بحضارتهم الفرعونية، التى لم يبقَ منها سوى «الأصنام»، على حد قوله.
ورفض «ماضى»، خلال ندوة نظمها حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، مساء أمس الأول، بعنوان «هوية مصر إلى أين؟»، وصف «محمد على» بأنه مؤسس الدولة الحديثة، لأنه كان علمانياً، وبدأ حكمه بجريمة تتسم بالوقاحة والنذالة، وهى التخلص من شيوخ الأزهر والمماليك، وقال إن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر سار على نهجه، حيث أقام المذابح لـ«الإخوان المسلمين»، وإن قائد الثورة الحقيقى الرئيس محمد نجيب.
واستشهد المحاضر الإخوانى بخطوات مصطفى كمال أتاتورك، لإرساء العلمانية فى المجتمع التركى، للمطالبة ببناء مساجد على كل متر من أرض مصر، بالرغم من تزايد أعداد الفقراء، لأن ذلك يحافظ على هوية المجتمع، على حد رأيه، وانتقد ما وصفه بمحاولات طه حسين، عميد الأدب العربى، لطمس هوية المجتمع، والشاعر صلاح جاهين للإساءة للرموز الإسلامية، والمفكرين سلامة موسى ولويس عوض، لإبعاد المواطنين عن هويتهم.
كما هاجم حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، لمطالبته بإجراء انتخابات رئاسية عقب وضع الدستور الجديد، قائلاً «بعيد عن شنبك يا حمضين».