«أزهري»: الأعمال الصالحة يراقبها الله ثم المجتمع

«أزهري»: الأعمال الصالحة يراقبها الله ثم المجتمع
قال الدكتور علي عثمان شحاتة، أستاذ الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، إنَّ المقصد من الآية الكريمة 105 من سورة التوبة: «وقل اعملوا فسيرى اللّه عملكم ورسوله والمؤمنون»، مفسرًا: «الآية بدأت بأمر الله تعالى لعباده بأن يعملوا العمل الصالح لأن الأمر صادر من الله- عز وجل- بعمل الصالحات».
وأضاف «شحاته»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «البيت»، مع الإعلامية مروة شتلة، المُذاع على قناة «الناس»، أنَّ الآية القرانية تناولت تأكيدات على مراقبة كبيرة للأعمال من الله- عز وجل- ورسوله الكريم، وكذلك المؤمنين، موضحًا: «الرسول المُبلغ عن الله، والمؤمنون في المحيط الاجتماعي وبالتالي سيرى الناس العمل ويطلعون عليه، والله سبحانه يعلم السر وأخفى».
وتابع أستاذ الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر: «ختام الآية الكريمة فيه توضيح أنَّه قد يظهر الشخص عملًا صالحًا ولكنه في الخفاء عن الأعين يرتكب عكس هذا العمل الصالح، ولكن المولى- عز وجل- أكد في آياته أننا جميعا سنرد لعالم الغيب والشهادة لينبئنا بكل ذلك، سواء من عمل عملًا صالحًا ظاهرًا وباطنًا، أو من عمل أمام الناس وهو بعيدًا عنهم ارتكب ما يغضب الله».