عضو بـ«القومي للمرأة»: السيدات المستفيد الأول من مبادرة «حياة كريمة»

عضو بـ«القومي للمرأة»: السيدات المستفيد الأول من مبادرة «حياة كريمة»
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- القومي للمرأة
- المجلس القومي للمرأة
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- القومي للمرأة
- المجلس القومي للمرأة
قالت الدكتورة رانيا يحيى، مقرر لجنة الفنون والآداب بالمجلس القومي للمرأة، إن المبادرة الرئاسية لدعم وتطوير الريف المصري «حياة كريمة» تمكنت من تحقيق طفرة حضارية في قرى الريف المصري.
المرأة المستفيد الأول من «حياة كريمة»
وأوضحت عضو القومي للمرأة في تصريح خاص لـ«الوطن» أن المرأة الريفية هي المستفيد الأول من المشروع القومي «حياة كريمة»، إذ أن كل المشاريع التي تقوم بها المبادرة الرئاسية تعود بالنفع على السيدات.
وأضافت أن الدولة تدرك تماما أهمية دور المرأة، لذا تعمل على تعزيز دورها بشتى الطرق، وتتناول المرأة في جميع طبقات المجتمع المصري، وركزت «حياة كريمة» على المرأة الريفية وعلى مدار 5 سنوات أصبح هناك ارتفاع ملحوظ في وعيهن.
وأوضحت أن حياة كريمة عملت على تثقيف المرأة وتعريفها بحقوقها وواجبتها، ما يسهل عمل الدولة على تمكين المرأة، ويساهم في تفعيل بنود الاستراتيجية الوطنية للمرأة.
تمكين اقتصادي وترفيه
وعملت «حياة كريمة» على تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، وذلك من خلال الورش التي نفذتها المبادرة الرئاسية لسيدات الريف خلال السنوات الخمس الماضية، هذا إلى جانب الرعاية الصحية التي حظت عليها المرأة في القرى الأكثر فقرا، سواء من خلال القوافل الطبية التي يتم تنظيمها بشكل دوري في القرى المختلفة أو من خلال المراكز الصحية التي تم انشاءها في العديد من القرى المحرومة.
ولم تغفل «حياة كريمة» الجانب الاجتماعي والترفيهي، فكانت المبادرة تحرص على تنظيم أنشطة ترفيهية مختلفة، بالتالي يمكن القول أن حياة كريمة هي الجانب التنفيذي لكافة مبادئ حقوق المرأة وتمكينها، فقد عملت خلال 5 سنوات على حماية كرامتها ومنحها كافة الحقوق التي حُرمت منها لسنوات.