لماذا حرمت الشريعة الإسلامية التشاؤم؟.. دار الإفتاء تجيب

لماذا حرمت الشريعة الإسلامية التشاؤم؟.. دار الإفتاء تجيب
- دار الإفتاء
- دار الإفتاء المصرية
- الإفتاء المصرية
- الإفتاء
- التشاؤم
- دار الإفتاء
- دار الإفتاء المصرية
- الإفتاء المصرية
- الإفتاء
- التشاؤم
ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية حول التشاؤم، وقال السائل في سؤاله: «ما هو التشاؤم وما حكم الشرع فيه؟»، وأجابت الدار في إحدى فتاواها المنشورة عبر صفحتها الرسمية على الإنترنت، موضحة مفهوم التشاؤم في الشريعة الإسلامية وإن كان من الأمور المستحبة أم المكروهة.
تعريف التشاؤم
وأوضحت الإفتاء المصرية أن التشاؤم هو عبارة عن شعور باليأس والتركيز على الجوانب السلبية فقط للأمور، وأنه كان عادة من عادات العرب قديما وكان يعف حينها بـ«التَّطيُّر».
وعن حكم التشاؤم في الإسلام، فأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الإسلام أكد في تعاليمه أن هذه العادة من عادات الجاهلية وحذر منها، مشيرة إلى ما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا عَدْوَى، ولاَ طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الفألُ»، قالوا: وَمَا الْفَأْلُ؟ قال: «كَلِمَةٌ طَّيِّبَةٌ» متفق عليه.
حكم التشاؤم في الإسلام
وأضافت الإفتاء أن منع التشاؤم نابع من أن هذه الأفكار فيها سوء ظن بالله سبحانه وتعالى فضلا عن أن هذا الشعور يؤدي إلى تشتت القلب بالقلق وإبطاء الهم عن العمل، بالتالي تضعف الإرادة وفي بعض الأحيان ينزل المكروه الذي اعتقد فيه المواطن بعينه كنوع من أنواع العقاب.
واختتم الإفتاء المصرية فتواها قائلة: «إن التشاؤم منهي عنه شرعا، وذلك وفقا للأدلة سالفة الذكر، حيث أن كافة الأمور تجري بقدرة الله سبحانه وتعالى، فالله وحده المتحكم في أي شر أو خير يصيب الإنسان».