انتصار معنوي لـ«نتنياهو».. ما دوافع اغتيال إسرائيل لـ«العاروري»؟

انتصار معنوي لـ«نتنياهو».. ما دوافع اغتيال إسرائيل لـ«العاروري»؟
- العاروري
- اغتيال العاروري
- أسباب اغتيال العاروري
- إسرائيل
- العاروري
- اغتيال العاروري
- أسباب اغتيال العاروري
- إسرائيل
تعد عملية اغتيال القيادي الفلسطيني صالح العاروري واحدة من أعقد التطورات على الساحة الفلسطينية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي يأتي في ظل فشل الاحتلال في تحقيق أي من أهدافه التي أعلنها عندما شنن عدوانه في 7 أكتوبر الماضي.
وتأتي عملية الاغتيال التي طالت «العاروري» في الضاحية الجنوبية ببيروت، مساء اليوم، في وقت يعاني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيه من تراجع كبير في شعبيته نتيجة فشله في غزة، لدرجة أن استطلاع رأي حديث كشف عن أن 15% فقط من الإسرائيليين يدعمون استمراره.
رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه إحراجا كبيرا
في هذا السياق، قال الدكتور محمد اليمني الخبير بالعلاقات الدولية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن توقيت هذه العملية لا ينفصل عما يتعرض له رئيس وزراء الاحتلال من عملية استنفار وضيق لديه خاصة بعد فشله في محاولة جر الولايات لحرب شاملة، كما أن هيبته الداخلية باتت أمام إحراج كبير.
الحرب على غزة لم تحقق أهدافها
وأكد اليمني، أن الحرب على غزة لم تحقق أهدافها، والوضع لا يزال كما هو عليه تدمير وخراب، لكن سياسيا فشل نتنياهو في تحقيق أهدافه، ولم يستطع ضرب الأنفاق ولا القضاء على حركة حماس.
وقال الخبير في العلاقات الدولية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي صرح مرارا بأنه سيغتال قيادات في حركة حماس أينما كانوا متواجدين، وبالتالي حين ينفذ هذا الاغتيال اليوم فإنه يأتي في إطار البحث عن انتصار معنوي وهي عملية بحث مستمرة نتيجة الصدمة التي واجهها الاحتلال بعد عملية 7 أكتوبر من قبل الفصائل الفلسطينية.