«حزب الله» ينعى القيادي الفلسطيني صالح العاروري: اغتياله اعتداء خطير على بيروت

كتب: منى السعيد

«حزب الله» ينعى القيادي الفلسطيني صالح العاروري: اغتياله اعتداء خطير على بيروت

«حزب الله» ينعى القيادي الفلسطيني صالح العاروري: اغتياله اعتداء خطير على بيروت

نعى حزب الله في بيان رسمي، صالح العاروري، الذي استشهد في انفجار بيروت: «ننعى إلى أمّتنا العربية والإسلامية، ننعى إلى فلسطين الحرة ومقاومتها العظيمة ‏وشعبها الأبي، وإلى ‏الأحرار والمجاهدين في كل مكان، القائد المجاهد الكبير نائب ‏رئيس المكتب ‏السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري مع عدد من رفاقه ‏المجاهدين شهداءً على طريق القدس».

‏الشيخ صالح العاروري تمني الشهادة

أضاف البيان: «حزب الله يتقدّم بالعزاء من إخواننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس، ومن مجاهدي كتائب ‏عزالدين القسام ‏البواسل، ومن أهل غزة الصامدة والقدس الشريف والضفة الغربية ‏الجريحة، ومن كلّ فصائل وحركات المقاومة والجهاد ‏في فلسطين، وقد ختم الله تعالى ‏مسيرة هذا القائد الكبير بأرفع أوسمة الشرف ‏والكرامة ونال الشهادة التي طالما طلبها ‏وتمنّاها وعمل لها مع إخوانه المجاهدين: مقاومة وجهاد، نصرٌ أو ‏استشهاد».

وأوضح: «العدو المجرم الذي عجز بعد تسعين يومًا من الإجرام والقتل والدمار من إخضاع ‏غزة وخان يونس ‏ومخيم جباليا وسائر المدن والمخيمات والقرى الأبية، يعمد إلى ‏سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية لكل ‏من عمل أو خطّط أو نفّذ أو ساند عملية ‏طوفان الأقصى البطولية وساهم في الدفاع عن شعب فلسطين ‏المظلوم».

وتابع: «جريمة اليوم ‏استكمال لجريمة اغتيال القائد السيد رضي الموسوي، في ساحة عمل أخرى، ‏وجبهة ‏جديدة من جبهات القتال والإسناد، وهذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في ‏فلسطين ولبنان واليمن ‏وسوريا وإيران والعراق إلا إيمانًا بقضيتهم العادلة والتزامًا ‏وتصميمًا أكيدًا وثابتًا على مواصلة طريق ‏المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير». ‏

اعتداء خطير على لبنان وشعبه

‏أضاف: «جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية ‏الجنوبية لبيروت اعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته، وما فيه ‏من رسائل سياسية وأمنية ‏بالغة الرمزية والدلالات تعد تطورًا خطيرًا في مسار الحرب ‏بين العدو ومحور المقاومة، وإنّنا في (حزب الله) ‏نُؤكّد أنّ هذه الجريمة لن تمرّ أبدًا من ‏دون رد وعقاب، وإنّ مقاومتنا على ‏عهدها ثابتةٌ أبيّةٌ وفيّةٌ لمبادئها والتزاماتها التي ‏قطعتها على نفسها، يدها على الزناد، ومقاوموها في أعلى ‏درجات الجهوزية ‏والاستعداد، وإنّ هذا اليوم المشهود له ما بعده من أيام، فصبرًا جميلًا وصبرًا جميلًا ‏وإنّ ‏الله هو المستعان وإنّ النصر بإذن الله تعالى لقريب قريب.»‏


مواضيع متعلقة