لماذا تنحاز شركات الإنتاج السينمائي في هوليوود للرجال؟.. دراسة أمريكية تجيب

كتب: نورهان نصرالله

لماذا تنحاز شركات الإنتاج السينمائي في هوليوود للرجال؟.. دراسة أمريكية تجيب

لماذا تنحاز شركات الإنتاج السينمائي في هوليوود للرجال؟.. دراسة أمريكية تجيب

نجح فيلم «Barbie» للمخرجة جريتا جيروج، في أن يكون الأعلى تحقيقا للإيرادات في 2023، وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققه الفيلم، والتي كان بطلته مارجو روبي، إلا أن الاستوديوهات الكبرى أعطت معظم مشروعاتها السينمائية الكبيرة لصانعي الأفلام الذكور، في لفتة تمييز عنصرية لا تنحاز للنساء.

وحسب دراسة جديدة أجراها مركز دراسة المرأة في التلفزيون والسينما بجامعة ولاية سان دييجو، كشفت أن النساء يشكلن 16% فقط من قطاع الإخراج في 250 فيلمًا من الأفلام الأكثر ربحا، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 18% في عام 2022، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».

تأتي هذه النتائج في الوقت الذي أصدرت فيه صانعات أفلام مثل جيرويج وإميرالد فينيل بفيلم «Salburn» وسيلين سونج من فيلم «Past Lives»، وصوفيا كوبولا من فيلم «Priscilla»، بعضًا من أكثر الأفلام شهرةً وإثارة لهذا العام؛ وتصدرت مغنيات البوب مثل بيونسيه وتايلور سويفت شباك التذاكر بأفلام الحفلات الموسيقية.

دراسة في هوليوود تكشف الانحياز لصالح الذكور في السينما 

كل هذا النجاح النقدي والتجاري لم يغيران صورة التوظيف، في الواقع، ولم تكن الأمور أكثر إشراقًا عندما يتعلق الأمر بالمواهب النسائية في الأدوار الرئيسية الأخرى، حيث وظفت 75% من الأفلام الأعلى ربحًا 10 رجال أو أكثر، في أدوار رئيسية خلف الكواليس، بينما تم توظيف 10 نساء أو أكثر بنسبة 4% فقط من الأفلام.

ومن جانبها، قالت الدكتورة مارثا لوزين، مؤسسة مركز دراسة المرأة في التلفزيون والسينما بجامعة ولاية سان دييجو، في بيان، «انتصار جريتا جيرويج المستحق يوضح عدم المساواة التي تسود صناعة السينما العالمية»، متابعة: «الأرقام تحكي القصة، وتظل النسب بين الجنسين خلف الكواليس في هوليوود منحازة بشكل كبير لصالح الرجال».


مواضيع متعلقة