أغرب قصة عن «فطوطة» وسمير غانم في بودكاست «حكاية غريبة» مع دارين فرغلي

كتب: إلهامي سمير

أغرب قصة عن «فطوطة» وسمير غانم في بودكاست «حكاية غريبة» مع دارين فرغلي

أغرب قصة عن «فطوطة» وسمير غانم في بودكاست «حكاية غريبة» مع دارين فرغلي

حكاية جديدة ترويها الصحفية دارين فرغلي من خلال بودكاست الوطن «حكاية غريبة»، إذ كشفت تفاصيل «فطوطة» الشخصية الكوميدية التي قدمها الفنان سمير غانم من خلال الفوازير، والتي من ورائها حكاية وصدفة غريبة نتج عنها في نهاية الأمر هذه الشخصية المميزة التي تعلق بها الكبير قبل الصغير لتترسخ في أذهاننا إلى وقتنا هذا.

فأحد أشهر الشخصيات في الأعمال الفنية التي كانت تذاع في شهر رمضان قديما هو «فطوطة»، الذي أدى شخصيته النجم الكوميدي سمير غانم، وفوازير فطوطة التي عُرِضَت لأول مرة في الثمانينات لها حكاية غريبة، حكاية صدفة صنعت شخصية كرتونية ستظل علامة مميزة في تاريخ الفن المصري.

«ابن بطوطة» أول اسم لفوازير فطوطة

الحكاية بدأت بجلسة جمعت النجم الكوميدي سمير غانم والمؤلف المبدع عبدالرحمن شوقي والمخرج المتميز فهمي عبدالحميد، وكان الحديث في البداية عن فوازير باسم «ابن بطوطة» وتكون عبارة عن رحلات وتؤديها الشخصية الكرتونية هذه وتدور حول العالم مع سمير غانم.

وبالفعل بدأت تصوير أول حلقة، لكن بعدما شاهدوها وجدوا أن بها شيئاً ما ناقص، فأحدثوا بعض التغيير، واتفقوا في البداية على تغيير الاسم، ليكون «فطوطة»، كما أنهم رأوا أن البدلة السوداء التي يرتديها فطوطة في أول حلقة كان بها بعض القتامة والكآبة ، وهذا بالطبع عكس ما كان مكتوباً في الفوازير.

فكر النجم سمير غانم بكيفية تغيير بعض الأشياء في الشخصية لكي يصلوا في نهاية المطاف لشكل مرضي وجذاب، وبالصدفة وخلال جلوسه في الاستديو يسجل أغنية تفاجئ بأن المهندس يسرع في الصوت على الأجهزة التي تعمل أمامه، وحس الفنان الكوميدي داخله تحركت.

صدفة في الاستوديو وراء اختيار صوت وشكل فطوطة

وطلب من المهندس أن يبطئ في الصوت قليلًا، وعندما فعل ذلك دخلوا في نوبة ضحك على هذا الصوت، فقرر سمير غانم أن هذا يصبح صوت «فطوطة» بجعل الصوت بطيئاً، ومهندس الصوت يسرعه بدرجة معينة، وبالفعل نجحت فكرته، وأصبح هذا صوت فطوطة.

الصدفة لم تلعب في اختيار صوت فطوطة فقط، لكن في اختيار شكل وهيئة فطوطة، وهذا حدث عندما جاءت لسمير غانم فكرة أن يكون ملابس الشخصية مقاسها كبيراً عليه، البدلة، البيبيون، والنظارة، كما فكر في جعل الحذاء مميزاً، وخلال سيره في شارع الشرابية لفت انتباهه حقيبة وفكر في أنها تكون مناسبة لكي يرتديها فطوطة وبالفعل اشترى منها اثنين وارتداهما في قدمه خلال تصوير الفوازير، وهكذا اكتملت صورة فطوطة التي رأيناها.


مواضيع متعلقة