أحلام مؤثرة لـ أطفال غزة في بداية 2024.. «بدنا نروح على بيوتنا»

أحلام مؤثرة لـ أطفال غزة في بداية 2024.. «بدنا نروح على بيوتنا»
نحو 3 أشهر، توقفت خلالهم الحياة تماما في غزة، منذ اندلاع الحرب التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وشهدت مجازر كبرى هزت العالم، إلا أن مشاهد استشهاد الأطفال وإصاباتهم كانت هي الأكثر تأثيرا منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.
أحلام بسيطة لا تتناسب مع أعمارهم، بدأ خلالها أطفال غزة عام 2024، في ظل استمرار الحرب على القطاع، واستهداف منازلهم وعائلاتهم، آملين في حياة مستقرة يلهون ويلعبون خلالها، ويعيشون طفولتهم بشكل طبيعي.
أحلام أطفال غزة وسط الحرب: «بدنا وقف إطلاق النار»
«ما بدنا هدنة، بدنا وقف إطلاق النار»، هكذا نشر المواطن الفلسطيني حسن أبو شبان، رسالة الطفل حازم ابن شقيقته، والتي قال خلالها: «ما بدنا هدنة حطوها تحت الأرض، بدنا وقف النار»، كأولى أحلامه في عام 2024.
طفلة أخرى ظهرت في مقطع مصور مؤثر، مع بداية العام الجديد، نشره الصحفي الفلسطيني زكي عوض الله، والتي تحدثت خلاله عن معاناتهم خلال الحرب، قائلة: «بدنا نروح على بيوتنا، إن شاء الله نقعد في خيم، نفسيتنا تعبت وتعبنا، بدنا ناكل ونشرب».
ماذا قال أطفال غزة في بداية عام 2024؟
«عيشتنا مأساوية وحزن»، هكذا عبرت إحدى أطفال غزة عن مأساة شعبها في العام الجديد مؤكدة أنها تتمنى فك الحصار ووقف إطلاق النار على القطاع،: «نعيش حرب نفسية مع حالنا، نفسنا نرجع بيوتنا ومدارسنا».
وتعيش غزة تحت القصف المستمر منذ 87 يوما، وتحديدا منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، والذي شهد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى»، ليشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه التي استهدف خلالها المنازل والمستشفيات وأسقط آلاف الشهداء والجرحى، أكثرهم من النساء والأطفال.