صفقة أسلحة ودروع «فاشلة» تثير أزمة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي
شرطة الاحتلال الإسرائيلي تسعى لزيادة تسليح عناصرها
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي رفضها حوالي 4000 قطعة سلاح، والآلاف من الدروع الواقية المضادة للرصاص، وذلك بعد فشلها في اختبارات الأمن والسلامة ضد المقذوفات، خاصة تلك التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية، بحسب ما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» مساء اليوم الاثنين.
وأثارت الصفقة، التي تتمثل في شراء معدات قتالية للشرطة، تم التعاقد عليها بواسطة وزارة الأمن الداخلي، خلافات حادة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أثبتت الدروع فشلها في الاختبارات، بينما تصر الوزارة على أن الأسلحة والدروع «ذات كفاءة عالية».
الأسلحة والمعدات فشلت في اختبارات السلامة
وبحسب ما نشرت صحيفة «كالكاليست» العبرية المتخصصة في الاقتصاد، فإن المعدات فشلت في اختبارات السلامة، ورفضت شرطة الاحتلال الإسرائيلي استلامها، وأكدت الصحيفة أن المعدات تم إنتاجها وتوريدها من خلال شركة غير معروفة، وغير مؤهلة.
وتم الكشف عن فشل فحص بعض السترات في اختبارات السلامة، إذ اخترقت الرصاصة صفيحة التدريع، وفي اختبارات أخرى كانت الصدمة أقل، وتشتت سطح تأثير الرصاصة.
من جانبه، ردت الشركة الموردة بأن المعدات لم تتعطل، وأنه تم استخدام رصاصات غير قياسية لاختبار مستوى الحماية المطلوب، وأنها معدات مناسبة وعالية الجودة، في حين ترفض الشرطة استلام السترات من المورد، وقررت إجراء فحص آخر، وفق تقرير الصحيفة العبرية.