باحثة بـ«المصري للفكر»: الأكاذيب الإسرائيلية واضحة منذ بداية الحرب على غزة
الحرب في غزة
أكدت مروة عبدالحليم، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن الرصيف البحري الذي أنشأته الولايات المتحدة الأمريكية لإيصال المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لن يغني أو يكون بديلا عن المعابر البرية، ومن أهم المعابر لتوصيل المساعدات هو معبر رفح البري الذي وضعت سلطة الاحتلال يدها على الجانب الفلسطيني منه.
تعنت إسرائيلي لعدم دخول المساعدات
وقالت «عبدالحليم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إن الرد المصري وصف هذا التصرف بـ«التعنت الإسرائيلي» لعدم إدخال المساعدات إلى غزة، لأن الدولة المصرية تتعامل في هذا الجانب من المعبر مع السلطة الفلسطينية، مؤكدة أن مباحثات وزير الخارجية سامح شكري تؤكد دائمًا على موقف مصر الثابت والدعم للشعب الفلسطيني ورفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب.
وأوضحت أن الرصيف البحري الذي قامت أمريكا بإنشائه علينا أن ننتبه له؛ لأنه قد يكون المخطط الخبيث الذي تسعى من خلال أمريكا وإسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية، مشددة على أن هذا الممر البحري سيظهر أثاره خلال الفترة المقبلة.
إسرائيل تعيش الأكاذيب
وأضافت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن الأكاذيب الإسرائيلية ظاهرة منذ بداية الحرب، والجانب الإسرائيلي متلون دائمًا، يقوم ويعيش على الأكاذيب ظنًا منه أنه يدافع عن حق له ولكن هذا حق يراد به باطل، متابعة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية في المنامة وضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته، والموقف المصري هو الوحيد الذي لم يتغير منذ بداية الأزمة، موقف ثابت وواضح.