محافظ بورسعيد ورئيس «المركزي للتعمير» يتفقدان الممشى السياحي وساحة مصر

محافظ بورسعيد ورئيس «المركزي للتعمير» يتفقدان الممشى السياحي وساحة مصر
تفقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، يرافقه اللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزي للتعمير، ساحة مصر والممشى السياحي الجديد، رافقهما خلال الجولة اللواء وائل مصطفى رئيس جهاز تعمير سيناء، والمهندسة هويدا شميس رئيس منطقة تعمير بورسعيد.
أهم المشروعات السياحية في بورسعيد
وأشاد رئيس المركزي للتعمير بأعمال إنشاء وتطوير ساحة مصر، والممشى السياحي الجديد، مؤكدا أن المنطقة أصبحت من أهم المشروعات السياحية التي تمثل نقطة جذب وواجهة حضارية مميزة لمدينة بورسعيد أمام زائريها من جهة مدخل قناة السويس، والتي تعتبر إحدى المشروعات التجميلية والحضارية التي تم إنشاءها في بورسعيد، لتعكس تاريخ وحضارة بورسعيد.
وأشار محافظ بورسعيد إلى أن أعمال تطوير الممشى السياحي تستهدف جعله واجهة حضارية لزائري المحافظة، مؤكدًا أنه يتم التطوير على مرحلتين، الأولى بطول 176 مترا، ويتكون من سور من البانوهات الكريتال المُطعمة، تتيح للزائر رؤية الميناء سواء عبر المشايات الخاصة بالمشاة أو عن طريق الجلوس على الكراسي أمام السور، مع وجود أحواض نباتات الزينة، وأعمدة إضاءة ديكورية تتماشى مع الطابع الخاص للسور، وكذا وجود أول شارع للسيارات من الإنترلوك ببورسعيد، لمقاومة العوامل الجوية لفترة تصل إلى 70 سنة، مع تغيير بلاط ديليسبس برخام أمبريال طبيعي وعمل إضاءات دافئة لإظهار الأثر بأفضل صورة.
تطوير الممشى السياحي في بورسعيد
وأضاف المحافظ أن المرحلة الثانية من المشروع ستشهد استكمال تطوير الممشى السياحي بطول 435 مترا، مع رفع كفاءة وتطوير تمثال ديليسبس بالتنسيق مع هيئة الآثار، كما أنه من المقرر أن يكون على نفس نسق الممشى السياحي، في مرحلته الأولى، من حيث وجود أعمدة ديكورية وشارع إنترلوك وبانوهات كريتال، أما تمثال ديليسبس فسيتم جلي الحجر الأثري لسور ديليسبس مع دهانه بمواد معينة للحفاظ على الأثر من العوامل الجوية بالاتفاق مع هيئة الآثار.
وأكد المحافظ أن منطقة ساحة مصر أصبحت أحدث المشروعات السياحية التي تمثل نقطة جذب للمواطنين من أبناء بورسعيد وزوارها، وخاصة بعد أن اكتسبت شهرة واسعة خلال الفترة الماضية.
واستعرض محافظ بورسعيد جهود إنشاء وتطوير مشروع ساحة مصر والذي يأتي بالتوازي مع عدد من أعمال التطوير تشهدها المنطقة والتي تمثل واجهة بورسعيد من جهة مدخل قناة السويس، مشيرا إلى أن إنشاء تمثال «أم الدنيا» يشير إلى تاريخ وجهود المصريين خلال حفر قناة السويس، فضلا عن إنشاء حديقة التاريخ، ومنطقة مطاعم وكافيتريات، والتي ساهمت في تحقيق واجهة حضارية مميزة لمدينة بورسعيد أمام زائريها.