الخلافات والمشادات الكلامية تسيطر على جلسة "قوانين الانتخابات"
سيطرت الخلافات والمشادات الكلامية على جلسة الحوار الثانية للأحزاب حول النظام الانتخابى وموعد إجراء الانتخابات، بحضور إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، والمستشار إبراهيم الهنيدى، وزير العدالة الانتقالية، ورفض معظم الحضور إجراء المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب قبل شهر رمضان.
حضر الجلسة عدد من ممثلى أحزاب «الثورة المصرية، والمساواة والتنمية، والجيل، والغد، والشعب الجمهورى، والعدل، والأحرار الدستوريين، ومصر الثورة، والثورة المصرية، ومصر أكتوبر، والمؤتمر، أحزاب تيار الاستقلال، وائتلاف نداء مصر، ومصر العروبة، وحزب النور»، وغاب عن الحضور ممثلو قائمة «فى حب مصر». وشهدت الجلسة مشادة بين علاء عبدالعظيم، وكيل حزب الجمهورى الحر، ومحمود فرغل، رئيس حزب العدالة الاجتماعية، بسبب مطالبة الأخير بتأجيل الانتخابات البرلمانية، وهجومه على ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، قائلاً: «اسكت يا بتاع الإخوان»، وقال علاء عبدالعظيم إن الحكومة تستخدم الأحزاب كديكور، وهو ما رفضه رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، بغضب شديد قائلاً: «أرجو عدم التجاوز ونحن لا نستخدم الأحزاب كديكور، والحكومة جادة فى كل كلمة تقولها وترعى الله والوطن فى كل ما تقرره». وأكد «محلب» أن الحكومة جادة فى وجود مجلس نواب معبر عن الأمة، قائلاً: «نريد برلماناً قوياً النهارده قبل بكرة، ونعمل ليل نهار حتى تكتمل مؤسسات الدولة، وإن بوصلة الحكومة هى إرضاء الله والبلد والشعب، وعلينا أن ننحى المصالح الشخصية جانباً، لأن مصر أم الدنيا وهتبقى أد الدنيا». وشهدت اللجنة توتراً ملحوظاً عندما طالب اللواء عبدالرافع درويش، رئيس حزب «فرسان مصر»، بسرعة الفصل فى القضايا الخاصة بحل الأحزاب الدينية، قائلاً: «مش عايزين مصر تتحكم فيها أحزاب دينية بعد الآن»، وهو ما أثار حفيظة أشرف ثابت، ممثل حزب النور، الذى أكد أن حزب النور يحترم أحكام القضاء التى صدرت من قبل وأكدت أن «النور» حزب مدنى.
من جانبه، قال المستشار إبراهيم الهنيدى، عقب الاجتماع، إن اللجنة المكلفة بتعديل قوانين الانتخابات ستحاول جاهدة الانتهاء من عملها نهاية الشهر الحالى.