«الوطن» سألته: «هتنتخب مين؟».. فأجاب: «محمد البرادعى»

«الوطن» سألته: «هتنتخب مين؟».. فأجاب: «محمد البرادعى»
«أنا هنتخب الدكتور محمد البرادعى».. هكذا قال الشاب العشرينى محمد عادل، فى إجابته لـ«الوطن» حول المرشح الانتخابى الذى قرر التصويت له فى أول انتخابات رئاسية عقب ثورة 25 يناير، أثناء وقوفه أمام مدرسة عمرو بن العاص بشبرا الخيمة انتظاراً للإدلاء بصوته.
خريج كلية التجارة أوضح أنه غير مطمئن لنتيجة الانتخابات رغم ما يبدو من سلامة العملية الانتخابية ونزاهتها، مضيفاً: «أنا على يقين أن المرحلة الانتقالية التى أُديرت بكل هذا السوء من جانب المجلس العسكرى، لن تؤدى بنا إلى رئيس ثورى بإرادة شعبية»، مشيراً إلى أنه يعتقد أن الرئيس القادم لن يخرج عن مرشحين ينتميان إلى النظام السابق، وهما الفريق أحمد شفيق وعمرو موسى، بحسب قوله.
وقال عادل إنه جاء إلى لجنة الاقتراع لكى يبطل صوته الانتخابى، لأنه لا يجد مرشحاً يعبر عن انتماءاته وفكره، ويثق فى رؤيته بشكل كامل، وتابع: «بعد انسحاب البرادعى، فإن أفضل المرشحين المتنافسين حالياً لا يصلحون لإدارة دولة»، مؤكداً أن المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية انسحب من السباق الرئاسى مبكراً لعدم جدوى المسار الحالى وتخبط الوضع الدستورى والسياسى وعدم وضوح صلاحيات الرئيس الجديد.