جندي إسرائيلي: نعاني من وضع كارثي اقتصاديا.. لا أستطيع شراء حليب لابنتي

جندي إسرائيلي: نعاني من وضع كارثي اقتصاديا.. لا أستطيع شراء حليب لابنتي
لا تزال آثار العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة تُلقي بظلالها على الاقتصاد الإسرائيلي الذي يعاني خسائر كبيرة، أثرت على مواطنيها وقطاعات عدة.
وأجرت اللجنة المالية بالكنيست الإسرائيلي جلسة استماع لجنود الاحتياط المشاركين في العدوان على غزة، اشتكوا خلالها من انهيار الشركات بسبب نقص المساعدة الحكومية.
شكاوى جنود الاحتياط
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» شكاوى عدد كبير من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال لمعاناتهم ماليًا وفي حين يتقاضون راتباً مقابل فترة خدمتهم، لكنه غير كاف على الإطلاق.
واشتكى جندي الاحتياط ليئور موشاييف، من الفقر قائلًا: «وضعي كارثي وأخشى أن أستخدم بطاقتي الائتمانية لشراء حليب الأطفال لابنتي والثلاجة فارغة، ولم أحصل على أي منحة، وأنا أخاطر بحياتي كل يوم والرصاص يمر فوق رأسي.. أنا أخاطر بحياتي لحمايتك وحماية الجميع».
لقد تركنا كل شيء في اليوم الأول
وتساءل جندي الاحتياط قائلًا: «هل يوجد أحد هنا ثلاجته فارغة، أحد منكم لم يقبض راتبا؟» مضيفًا «لقد تركنا كل شيء في ذلك اليوم الأول لقد تركنا عائلاتنا، وتركنا أعمالنا وذهبنا للقتال».
جدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استدعى أكثر من 360 ألف شخص للخدمة الاحتياطية منذ 7 أكتوبر الماضي.