«كنيسة المهد» تجسّد معاناة أهل غزة بتمثال «المسيح بين الأنقاض»

«كنيسة المهد» تجسّد معاناة أهل غزة بتمثال «المسيح بين الأنقاض»
- كنيسة المهد
- عيد الميلاد
- مذود المسيح
- شجرة الكريسماس
- كنيسة المهد
- عيد الميلاد
- مذود المسيح
- شجرة الكريسماس
بينما يلتف مسيحيو العالم حول شجرة عيد الميلاد، احتفالا بـ«الكريسماس»، تبقى فلسطين أرض السلام، ومهد ميلاد المسيح، حزينة تحت قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويبقى شعبها يعاني، وهو الأحق بالاحتفال صاحب الأرض المقدسة.
مجسم للعائلة المقدسة بين الأسلاك الشاكة والحطام
ووسط تلك الجرائم الوحشية التي تُحيط بشجر الزيتون، قررت كنيسة المهد التي شهدت ميلاد المسيح، أن يكون مذود هذا العام هو «المسيح بين الأنقاض»، ليقول الأب عيسى ثلجية، كاهن كنيسة المهد في بيت لحم، لـ«الوطن»، استبدلت شجرة الميلاد بمغادرة محطمة وركام وحجارة وسلك شائك، لتدل على معاناة أهل غزة، وكيف دمرت بيوتهم من الاحتلال الغاشم.
ليعيد الزمن نفسه الذي حدث في وقت ميلاد يسوع قبل أكثر من 2000 عام، حيث ولد المسيح في وقت اضطهاد هيرودس للأطفال الأبرياء، وظهر ملاك الرب إلى العائلة المقدسة ويأمرهم بالذهاب إلى أرض مصر ليباركوها.
ليكون ميلاد المسيح هذا بين الأنقاض، والعذراء تحتضن الطفل يسوع ليمثل أطفال غزة الأبرياء، والأسلاك الشائكة تمثل ما يعيشه أهل غزة وسط الدمار.
أهل فلسطين: الأمل ما زال موجودا
«ولكن الأمل ما زال موجودا» تلك هي الرسالة التي أرسلتها كنيسة المهد لتدعم روح المقاومة للشعب الفلسطيني، على الرغم من الأوضاع الحزينة لشعب أرض الميلاد، في وقت كان يتردد عليها الحجاج من جميع أنحاء العالم.