تجار بورسعيد: «المدينة الباسلة تحتضر يا ريس»

نظم تجار بورسعيد مسيرة واعتصاماً فى شارع محمد على الحيوى أمس، وأقاموا سرادق عزاء وطافوا بنعش مكتوب عليه «بورسعيد ماتت» وسط تقاطع شارعى محمد على والثلاثينى لمطالبة الحكومة بزيادة الحصة الاستيرادية لتجار المدينة بحد أدنى 10 آلاف جنيه، وإلغاء منشور رئيس مصلحة الجمارك رقم 21 لسنة 2014، وعودة القائمة الاسترشادية المعمول بها منذ عام 2005. وطالب المتظاهرون بإلغاء القرار رقم 619 الخاص بتحديد بلد المنشأ، بالإضافة لتفعيل القرار رقم 150 لسنة 2014 الصادر عن مجلس إدارة المنطقة الحرة، بإلغاء القرار رقم 148 مكرر، الخاص بتخصيص بطاقتين استيراديتين فئة 3900، أو 3 بطاقات فئة 2400 للحاوية الـ20 قدماً، ومضاعفتها للحاوية الـ40 قدماً. وشددوا على ضرورة تخصيص ميناء شرق بورسعيد لرسائل الأقمشة والمنسوجات والملابس الجاهزة القادمة برسم الوارد، للحد من عمليات التلاعب والتهريب، وقصر الميناء الغربى على البضائع الواردة برسم المنطقة الحرة، وتعديل قرار مصلحة الجمارك بزيادة إعفاءات الزائرين لبورسعيد من 200 إلى 500 جنيه فى العام، ومطالبة وزير التجارة والصناعة بحل مجلس إدارة الغرفة التجارية. فيما رفع المتظاهرون لافتات تطالب بتدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى، كتبوا عليها «بورسعيد تحتضر يا ريس». وقرر المهندس إبراهيم محلب مساء أمس الأول فى اجتماع مع التجار تخفيض الرسوم المقررة على البضائع المستوردة ببورسعيد بقيمة 25% إضافة إلى التخفيض المقرر سابقاً، كما قرر زيادة الاعتمادات التنموية للمحافظة، حيث وجه بتخصيص مبلغ 200 مليون جنيه من موازنة عام 2015/2016 لصالح مشروعات التنمية فيها.