الوحده المحلية تنذر أهالي "القصر القبلي" بالوادي الجديد بإخلاء منازلهم

كتب: شرف غريب

الوحده المحلية تنذر أهالي "القصر القبلي" بالوادي الجديد بإخلاء منازلهم

الوحده المحلية تنذر أهالي "القصر القبلي" بالوادي الجديد بإخلاء منازلهم

استيقظ بعض الأهالي بقرية القصر القبلي بمركز باريس بالوادي الجديد، على إنذارات من الوحدة المحلية، تطالبهم بإخلاء منازلهم التي توارثوها عن أجدادهم منذ مئات السنين، ولم ينازعهم فيها أحد وعاشوا بسلام في قريتهم جنبا إلى جنب، والسبب أنها ملك للدولة. وقال الأهالي إنهم ذهبوا للسؤال والاستفسار ولاحظوا تعنت واضح، مؤكدين أن القرارات شملت تلك المنازل فقط وتركت باقي القرية التي تتكون من 45 منزلًا ريفيًا فقط. وقال سامي حسن علي، رئيس الوحدة المحلية لمركز باريس يتعنت بعض أهالي القرية لسابقة شكوى إحدى قريباتهم للمحافظ منه، أثناء زيارة المحافظ للقرية منذ عام مضى، وكأن الدنيا قامت ولم تقعد لنُفاجأ بقرارات الإزالة الصادرة لمنازلنا، ولنفاجأ أننا في الشارع خلال ساعات وتم إجبارنا على التوقيع على إقرارات لنقوم بعملية الإزالة بأنفسنا خلال أسبوع واحد، وإلا ستتم الإزالة إجباريًا، وتساءل لماذا كل هذا ونحن نسكن في منازل تم بنائها من الطوب اللبن، وتوارثناها منذ مئات السنين، فهل أصبحت ملكا للدولة بين يوم وليلة؟. ويضيف علي ريحان موظف بالمعاش، أن الصحراء تحيط بالقرية من كل مكان وتمتد لتصل إلى السودان جنوبًا والتي تقع جنوب مدينة باريس بحوالي 30 كم ،ولا يوجد نظام لتراخيص المنازل حتى المبني منها حديثًا إلا بعد عام 2012 ، بل امتد تعنت الوحدة المحلية ليمتد لإصدار قرارات إزالة للنخيل والأشجار المزروعة أمام المنازل والتي لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة ولا تُشكل حيزًا كبيرًا إلا لعدة أمتار ولا تمثل أي خطورة وتم زراعتها منذ عشرات السنين، وأن القرارات التي تم إصدارها 6 قرارات هدم مما يُعرضنا للتشريد والتوجه بعائلاتنا وأطفالنا إلى الصحراء المليئة بالذئاب والحيوانات المفترسه فهل هذا معقول؟. ويضيف أن الوحدة المحلية لمركز باريس تحصل رسوم المياه والخدمات بشكل دوري منذ عام 1975 م وهو تاريخ بناء هذه المنازل وتحديثها. ويضيف فايز خليفة مدير مدرسة إعدادية بباريس، أنه حُكم عليه ب 6 أشهر حبس لقيامه بغرس 4 نخلات أمام منزله بعيدًا عن الطريق وفي الفناء الواسع أمام منزله.