خبير: انقسامات حادة في الداخل الإسرائيلي حول هدنة جديدة في قطاع غزة

كتب: شريف سليمان

خبير: انقسامات حادة في الداخل الإسرائيلي حول هدنة جديدة في قطاع غزة

خبير: انقسامات حادة في الداخل الإسرائيلي حول هدنة جديدة في قطاع غزة

أكد أحمد محاميد، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن ما جرى قبل أسبوع في عملية «الشجاعية» بقطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من المحتجزين الإسرائيليين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، جعل عائلات المحتجزين والإعلام الدولي عن جدوى عمليات التوغل البرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة، وما إذا كان الهدف منها هو إطلاق سراح المحتجزين، أم أن هناك أهداف أخرى.

وقال خبير الشؤون الإسرائيلية، خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي أحمد بشتو، في برنامج منتصف النهار على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إن المجتمع الإسرائيلي الآن منقسم بشدة، بعد أن أثبتت الأيام أن الإفراج عن المحتجزين بالهدنة وليست بالعملية البرية، وأضاف أن فصائل المقاومة في غزة تشترط الآن وقف العدوان لإطلاق سراح باقي المحتجزين، بالإضافة إلى اتفاق نهائي يفضي إلى أفق سياسي.

وأوضح «محاميد» أن المجتمع الإسرائيلي رأى الخراب الذي حل عليه بسبب الحكومة الإسرائيلية، وأيضاً بدأ يتحدث الوزراء مع قادة الجيش ومع رئيس أركان جيش الاحتلال وينتقدونه، وللمرة الأولى الجهاز السياسي يواجه الجهاز العسكري، وهو ما كان محظوراً في تاريخ دولة الاحتلال الإسرائيلي، أن ينتقد أحد الجيش أثناء الحرب.

ولفت إلى أن 75% من المجتمع الإسرائيلي لا يثق إطلاقاً في الحكومة الحالية، ولكن الشعب الإسرائيلي كان يثق في القيادة العسكرية والجهاز العسكري حتى مع الفشل، إنما الآن بدأ هذا التأييد ينقسم، وبدأ المجتمع الإسرائيلي يضغط من أجل تحرير المحتجزين، حتى ولو أدى ذلك إلى وقف الحرب.


مواضيع متعلقة