عضو «التنسيقية»: جهود «السيسي» خلقت حالة وعي بين الشباب بالمشاركة السياسية (حوار)

كتب: محمد أيمن سالم

عضو «التنسيقية»: جهود «السيسي» خلقت حالة وعي بين الشباب بالمشاركة السياسية (حوار)

عضو «التنسيقية»: جهود «السيسي» خلقت حالة وعي بين الشباب بالمشاركة السياسية (حوار)

قال النائب طارق الخولى، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو لجنة العفو الرئاسى، إن مصر شهدت تطوراً ملموساً خلال السنوات الـ10 الماضية، انعكست أبرز نتائجه على وعى الشعب المصرى بأهمية المشاركة السياسية. وإلى نص الحوار:

ما رأيك فى المشهد الانتخابى ومدى تعبيره عن وعى المصريين؟

- ما مر به المصريون فى السنوات العشر الأخيرة كان له أثر إيجابى على زيادة الوعى بأهمية المشاركة فى العمليات الانتخابية وبالتالى انعكس على المشاركة غير المسبوقة من حيث نسبة إقبال مَن لهم حق التصويت، والمشهد بشكل عام يؤكد تنامى الوعى بشكل كبير فى مختلف أوساط وفئات الشعب المصرى حول أهمية الوجود والتفاعل مع أى استحقاق دستورى تدعو له الدولة.

ما سبب ارتفاع نسبة مشاركة الشباب فى الانتخابات الرئاسية؟

- لاحظنا ارتفاع نسب المشاركة الشبابية فى الانتخابات الرئاسية، لأن هناك جيلاً جديداً نشأ على مدار الـ10 سنوات الماضية وتوسعت قاعدة المشاركة بوجود مزيد من الشباب الذين أصبح لهم حق التصويت، وفى ظل المناخ السياسى الحالى أصبح الكثير من الشباب على قدر كبير من الوعى بأهمية المشاركة وممارسة الحقوق الدستورية، وأن يعبروا عن أنفسهم وعن رأيهم.

كيف ترى جهود الرئيس السيسى خلال الـ10 سنوات الماضية فى دعم الحياة السياسية؟

- الرئيس السيسى خلال الفترة الماضية بذل جهوداً حثيثة وشاملة تضمنت استعادة الدولة مكانتها التاريخية وتثبيت ركائز مؤسساتها، ومواجهة التحديات التى وقفت فى طريقها بالداخل والخارج، إضافة للنجاح الساحق الذى حققته مصر فى مواجهة الإرهاب والقضاء عليه فى فترة زمنية قياسية، وكذلك دعم وتطوير خطة البناء والتنمية على مختلف المستويات المادية والمعنوية، وعلى الرغم من كل ذلك، فما زالت الدولة تواجه تحديات فى ظل الصراعات التى تحيط بالمنطقة والإقليم.

هل تحقق مشروع تمكين الشباب والمرأة فى مصر؟

- ملف تمكين المرأة والشباب شهد طفرة كبيرة فى عهد الرئيس السيسى، وما تحقق من نجاحات لم يتحقق فى أى عهد آخر، ونسب مشاركة الشباب والمرأة فى العمل العام غير مسبوقة ولم تقتصر على عدد المشاركين فقط بل تتضمن ما قدمته القيادة السياسية من برامج تدريبية لتأهيل الشباب والمرأة من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب، والتى أنتجت العديد من الكوادر ذات الكفاءة، بما يؤكد أن العملية لم تقتصر على الكم، بل اهتمت الدولة المصرية بالكيف وظهور كل تلك الكوادر خير دليل على ذلك فى السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، إضافة لاعتلاء المرأة منصة القضاء بما يؤكد تمكينها الحقيقى.

فما الآليات التى ستتبعها الدولة فى الفترة الرئاسية الجديدة للمواجهة؟

- الدولة سعت جاهدة لاستعادة الاستقرار والسلام فى المنطقة بعدما شهدته من صراعات دامية وتفكك للدول، وعندما استعادت مصر مكانتها الحقيقية وهى تعمل على مساعدة الأشقاء فى المنطقة للحفاظ على دولهم فى مواجهة أى مساعٍ أو مخططات من دول أخرى لتفكيك دول المنطقة وتقسيمها، وعلى الرغم من التحديات، فإن مصر ما زالت تسعى بشكل كبير لمعاونة الأشقاء فى المنطقة على ذلك، إضافة للتحدى المصرى غير المسبوق فى التاريخ، فجميع الحدود ملتهبة بالصراعات، وهو ما يمثل عبئاً مضافاً على الدولة المصرية فى كيفية الحفاظ على أمنها القومى وحمايته، ومعاونة كافة الأطراف لاستعادة الاستقرار ولو بشكل نسبى فى المراحل الأولى ثم وجود استقرار دائم بناء على ما اعتمدته مصر من حلول دبلوماسية بعيداً عن الصراعات العسكرية الدامية.

أحلام الشباب الفترة المقبلة 

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تمثل حلماً لجيل الشباب من مختلف التيارات السياسية، وهذه التجربة أظهرت دورها ومكانتها على الساحة السياسية المصرية بشكل واضح، ومن خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة قدمت شكلاً حضارياً فى عملها، فكان من بين أعضائها مَن هم أعضاء بالفعل فى الحملات الرئاسية للمرشحين الأربعة وأبرز ذلك ما وصلت إليه التنسيقية من تنوع وقدرة على العمل بشكل مشترك رغم اختلاف الأيديولوجيات والتنوع الفكرى، وشباب التنسيقية يتطلعون إلى مزيد من النجاحات التى تتحقق فى العمل العام والسياسى، وتضع التنسيقية برنامجاً قوياً للعمل كل عام تنتصر من خلاله لتجربة جيل من الشباب. 


مواضيع متعلقة