أبطال «متلازمة داون» بالمدارس.. علم وفن وإبداع

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

أبطال «متلازمة داون» بالمدارس.. علم وفن وإبداع

أبطال «متلازمة داون» بالمدارس.. علم وفن وإبداع

شهدت السنوات الأخيرة اهتماماً ملحوظاً من الدولة بحالات الإصابة بـ«متلازمة داون» بعد سنوات من الإهمال، لدرجة خجل بعض الأسر من وجود طفل من مصابى «داون» بين أفرادها، حتى تغيرت كل هذه المفاهيم خلال الفترة الأخيرة، وظهر اهتمام كبير عكسته الفعاليات المهمة التى تنظمها الدولة ويشارك فيها أبطال «داون»، ويتم تكريمهم على ما قدموه من إنجازات على المستويين المحلى والدولى.

«الوطن» فتحت ملف «متلازمة داون»، والتقت أبطالاً منهم حققوا إنجازات هى الأولى من نوعها على مستوى العالم، مثلما فعل البطل المصرى محمد الحسينى، الذى تمكن من عبور بحر المانش، وتحقيق إنجاز غير مسبوق، ليكتب بذلك اسمه بين الأبطال، الذين عبروا الحاجز المائى الصعب، ولكنه تميز عنهم، بكونه أول بطل من «متلازمة داون»، إلى جانب البطل محمد كرم أول سباح داون يحصل على رخصة الغوص.

كما نرصد اهتمام القائمين على مدرسة الشهيد يوسف كمال الفكرية بتطويع المناهج كى تتناسب مع طبيعة الطلاب، وهو ما كان سبباً فى تخريج المدرسة أجيالاً من الطلاب تمكنوا من حصد الجوائز، وكسر الأرقام القياسية فى بعض الألعاب، وقضت «الوطن» يوماً كاملاً داخل المدرسة للتعرّف على الورش المختلفة التى تقدمها للطلاب، بجانب التعرّف على طرق التدريس التى يتبعها المدرسون مع الطلاب ومدى تقبل الطلاب للمواد الدراسية والحرف اليدوية.

 

 


مواضيع متعلقة