ماذا قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين الـ3 قبل قتلهم بنيران صديقة في غزة

ماذا قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين الـ3 قبل قتلهم بنيران صديقة في غزة
خطأ فادح ارتكبته قوات الاحتلال الإسرئيلي، إذ قتلت 3 محتجزين إسرائيلين عن طريق الخطأ وذلك خلال تواجدهم للقتال في حي الشجاعية، حيث جرى إطلاق النيران عليهم بينما كانوا يرفعون راية بيضاء ظنا بأنهم أفرادا من عناصر المقاومة الفلسيطينة، الأمر الذي تسبب في غضب بين عائلاتهم.
وبعد الواقعة، خرجت عائلات المحتجزين الإسرئيلين الثلاثة الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل غزة بالخطأ، للتعبير عن غضبهم مطالبين بالإفراج الآمن عن المحتجزين الذين يتواجدون في غزة وذلك وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الإسرئيلية.
أهالي الرهائن الإسرائيلين
في وقت سابق من هذا الأسبوع، تحدثت والدة أحد المحتجزين الثلاثة الإسرئيلين للقناة 11 الإسرائيلية، قائلة إنها تثق أن ابنها سيعود مجددا دون أن ترفع صوتها ضد الحكومة الإسرئيلية: «يعتقد بعض الناس أنهم إذا لم يصرخوا، فلن يعيد أحد أطفالهم، أقول لهم: يمكننا أن نفعل ذلك سلميا ومن خلال حوار محترم، سيعود الأطفال، ليس لدي أدنى شك».
وقام أيضا والد أحد المحتجزين بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر من أجل رفع مستوى الوعي بما يمر به ابنه، ليقول خلال حديثه في إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية: «أعيدوا أطفالنا! إلى متى يمكننا أن نتحمل هذا؟ لقد مر شهران، نحن عائلات معلقة فقط».
جيش الاحتلال الإسرائيلي
وبعد مقتل الثلاثة المحتجزين الإسرائيلين، أصدر متحدث باسم الجيش الإسرائيلى بيانا قال فيه: «خلال عمليات التفتيش في المنطقة التي وقع فيها الحادث، ظهرت شبهة حول هويات المتوفين، وتم نقل جثثهم إلى الأراضي الإسرائيلية لفحصها».