صرح الشهداء في مرمى انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية

كتب: حسن رمضان

صرح الشهداء في مرمى انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية

صرح الشهداء في مرمى انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها ضد الفلسطينيين في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة من حملة اعتقالات والاعتداءات على المدنيين العزل، ولم يكتف جنود الاحتلال بهذه الاعتداءات بل تجاوزت الحدود بتحطيم صرح أحد الشهداء الفلسطينيين. 

وحطم جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، صرح الشهيد حسين مسالمة في بلدة الخضر جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، كما اعتقلت القوات الإسرائيلية، فلسطينيا، يدعى طه شحادة محارمة، بعد مداهمة منزل ذويه في بلدة زعترة شرق المدينة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

وكانت وسائل إعلام فلسطينية، قالت وقت سابق، إن 14 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 9 آخرين في قصف إسرائيلي لمنزل شمال قطاع غزة، كما استشهد صحفيا فلسطينيا و3 من أفراد طواقم الإنقاذ في قصف على مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس بجنوب قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى نحو 75 صحفيا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

اعتقالات في صفوف الأسرى المحررين

كما اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شابين فلسطينيين أحدهما أسير محرر يدعى قصي فرح، والأخر كريم المقيطي، عقب مداهمة منزلي ذويهما في مخيم عقبة جبر، جنوب أريحا.

وفجر اليوم، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها في قطاع غزة من عمليات قصف جوا وبرا وجوا، ما أسفر عن استشهاد، عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، كما أسفر القصف الإسرائيلي المستمر منذ 7 اكتوبر الماضي، عن تدمير  عشرات المنازل  والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة.

وفي وقت سابق من اليوم، دوت صافرات الانذار في مستوطنات غلاف غزة.

تدمير الجزء الجنوبي لمستشفى «كمال عدوان»

وأطلقت الزوارق الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، نيران رشاشاتها الثقيلة في عرض بحر رفح جنوب قطاع غزة، كما دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالكامل الجزء الجنوبي لمستشفى «كمال عدوان» شمال القطاع الذي يتعرض  لليوم الثامن على التوالي لحصار في ظل النقص الحاد في المياه، والطعام، فيما لا يزال 12 طفلا محجوزين داخل الحاضنات دون ماء ولا غذاء.

ولليوم الثالث على التوالي، والخامسة منذ انطلاق عملية «السيوف الحديدية» ردا على «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي، تعرضت كافة مناطق قطاع غزة لقطع الاتصالات والإنترنت. 

وفي الولايات المتحدة، وبالسلاسل البشرية، واصل محتجون في عدة مدن، إغلاق شوارع رئيسية  للمطالبة بضرورة التدخل العاجل والضغط على إدارة الرئيشس جو بايدن، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة بأسرع وقت.

 

 

 


مواضيع متعلقة