أول مصري بشركة تسلا في حوار لـ«الوطن»: أرسلت خطابا لإيلون ماسك فقبلني

أول مصري بشركة تسلا في حوار لـ«الوطن»: أرسلت خطابا لإيلون ماسك فقبلني
- شركة تسلا
- جلال سلامة
- السيارات الكهربائية
- مهندس مصري
- شركة تسلا
- جلال سلامة
- السيارات الكهربائية
- مهندس مصري
منذ مارس عام 2021، بدأ المهندس المصري جلال سلامة العمل لدى شركة «تسلا»، أحد أشهر شركات صناعة السيارات في العالم، وهي شركة متخصصة في صناعات السيارات الكهربائية الحديثة، والمملوكة للملياردير العالمي الشهير إيلون ماسك، وهو أول مهندس مصري يعمل بالشركة العالمية.
عمل مستمر وصعوبات عديدة واجهت «جلال» حتى استطاع أن يُثبت أقدامه كواحدًا من أهم المهندسين داخل شركة تسلا، ورغم رفضه العمل بالشركة مرتين، إلا أن المرة الثالثة كانت مهمة للمهندس المصري، وانطلق منها إلى العالمية.
أول مهندس مصري في «تسلا»: أرسلت نصف صفحة لإيلون ماسك
«الوطن» حاورت المهندس جلال سلامة، وإلى نص الحوار:
- في أي كلية تخرجت؟ ومتى بدأت بالعمل؟
تخرجت في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تخصص ميكانيكا، وكلية ماديسون التقنية بأمريكا قسم التصنيع وأنظمة التحكم، وبدأت حياتي العملية بعد الحصول على الشهادة الثانية عام 2015، ومن وقتها وأنا في سوق العمل.
- متى بدأت العمل في شركة تسلا؟
بدأت العمل في شركة تسلا في مارس عام 2021، عبر موقع «لينكد إن» من خلال الهيد هنتر، وهي واحدة من أكبر شبكات التوظيف في العالم، ورفضت العمل مرتين في تسلا، أول مرة في عام 2015، ومرة أخرى كانت عام 2018 وأيضًا رفضت، وكانوا يراسلونني عبر «لينكد إن»، لكن المرة الأخيرة كانت في سبتمبر عام 2020، وقتها كنت في إجازة بالإسكندرية وبإقناع من عائلتي وافقت.
- لماذا رفضت العمل بشركة تسلا مرتين؟
سبب الرفض إني كنت أشعر بعدم الجاهزية والاستعداد للعمل في شركة تسلا العالمية، كنت أشعر إنني لم أحصل على خبرة كافية تجعلني مميزًا هناك.
- كيف كانت بدايتك في تسلا؟
كانت أول 6 أشهر في تسلا عبارة عن مقابلات واختبارات وبرامج وكهرباء، كانت المقابلات فردية وجماعية، إلى أن وصلت للمحطة الأخيرة، وهي كتابة نصف صفحة لإيلون ماسك، لكن المكان الذي كنت أعمل به هو فريق المشروعات، وأي موظف جديد في هذا الفريق يجب أن يأخذ موافقة من إيلون ماسك نفسه، وهذه كانت «مرحلة الوحش» بالنسبة لي.
- ما هي نص الرسالة التي أرسلتها لإيلون ماسك؟
كانت نتائج عملي خلال الفترة الماضية، فيما يتعلق بخطوط الإنتاج في شركات أخرى، وتوفير في تصميمات أدت لزيادة معدل الإنتاج.
- ما هو طبيعة عملك ووظيفتك في شركة تسلا؟
أعمل «Senior Engineer»، أي كبير المهندسين في بروجيكت تيم، تخصصى دهانات أو التغليف الخاص بالعربية، بمعنى الطبقة الخارجية أو الدخلية، كل ذلك يقع تحت مسئوليتي، وأنا أقدم شخص في الفريق، ومسؤول عن التعيينات، وتدريب الفريق بالكامل، ومسئول عن مهاراتهم الشخصية وتنميتها، والاهتمام بعملهم ومراجعته، وأيضًا بجانب شغلي الخاص، التطوير والمحاكاة وأمور أخرى.
- ما هو المشروع الذي تعمل عليه حاليًا؟
أعمل على مشروع جديد في تسلا، وهو السيارة الجديد للشركة، أنا وظيفتي مسؤول عن «البلات فورم» الخاص التصنيع، البرنامج المتوقع أن يغير طريقة التصنيع في العالم من وجهة نظري، ويجعل طريقة التصنيع رخيصة، وفي حد ذاته أمر مهم وجديد، وذلك هو صميم عملي، وهي من الأمور التي افتخر بها، ومن المتوقع أن يتم تسليم خط الإنتاج عام 2025.
- كيف ترى نجاحك؟
الفضل يعود لربنا ثم والدي ووالدتي رحمة الله عليهم، نجاحي ما هو إلا نموذج يمكن الأخذ به أو لا، وأنا أراه نقطة وسط بحر أشخاص كثيرة حققت الكثير ووصلت في أماكن أقوى، النموذج واحد ونسير جميعًا على نفس النهج، ونصيحتي للشباب التطوير والتعلم والإيمان بقدراتهم الشخصية.