عمرو حمزاوي يتصدر تريند «X» بحلقة «في المساء مع قصواء»

10:41 ص | الخميس 14 ديسمبر 2023

تصدّر دكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية، محركات البحث خلال هذه الساعات، وذلك بعد حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج «في المساء مع قصواء»، وذلك على شاشة قناة cbc، في ضوء التحليلات الخاصة بانتخابات رئاسة الجمهورية 2024 والتي أجريت مطلع الأسبوع الجاري وسط مشاركة كثيفة.

وتصدّر عمرو حمزاوي، تريند موقع «X » تويتر سابقًا، على الوطن العربي بحلقة في المساء مع قصواء على قناة cbc، إذ أشار إلى أنَّ النسبة المرتفعة لمشاركة المواطنين في انتخابات الرئاسة 2024، يعد مؤشرًا جيدًا للحياة السياسية في مصر.

ارتفاع نسب المشاركة بانتخابات الرئاسة

وأشار إلى أنَّ النسبة المرتفعة تؤكد اهتمام المواطنين بما يحدث في مصر، مؤكدًا أن الأمر جيد لمؤسسات الدولة والحياة السياسية، ويعكس درجة من التماسك أمام المشهدين الإقليمي والدولي، كما يضفي المزيد من الاستقرار على الحياة السياسية، متابعًا: «هناك ملفات داخلية كثيرة واقتصادية شديدة الأهمية، والانتخابات تبعث برسالة تؤكّد المتابعة وعدم الاتكال أن الأمور ستدار بعيدا عن اهتمامات المواطن».

مشاركة لافتة للشباب

وأشار عمرو حمزاوي إلى أنَّ مشاركة الشباب في الانتخابات لافتة للنظر، خاصة أن المشاركة في السابق كانت تنحصر على متوسطي العمر وكبار السن، قائلًا إن المشاركة على مستوى المناطق الحضرية والريفية على درجة متميزة.

وأوضح أنَّ حديث المرشحين والأحزاب السياسية عن نزاهة العملية لفت نظره، مضيفًا: «أدليت بصوتي في لجنتي بالدقي، وسير العملية شديد التنظيم، وكان هناك مساعدة لكبار السن، الأمر رائع وجيد والمؤشرات الأولية إيجابية تصب في صالح الشعب والحياة السياسية».

وقال «حمزاوي»، إنَّ ما حدث في الانتخابات والإقبال الكبير على التصويت، أمرًا جيدًا للحياة السياسية في مصر، ويثبت أن المواطن لديه اهتمام أصيل لما يحدث في مصر سياسيًا وجيد لمؤسسات الدولة المصرية لأن ذلك يعطيها التماسك في الفترة الراهنة خاصة في ظل التحديات والمشهد الإقليمي والدولي المعقد.

وأكدّ أنَّ نسبة المشاركة الكبيرة أعطت رسالة واضحة من جانب المواطن بأنه مهتم بالحياة السياسية وبالتالي سيتابع مع سيحدث بعد الانتخابات، لأننا لدينا ملف اقتصادي شديد الأهمية وملف سياسي داخلي وخارجي.

كما تطرق النقاش إلى تطورات القضية الفلسطينية وموقف الدولة المصرية الحاسم مؤكدا أن تحديات المرحلة الأخيرة أظهرت تغيرًا في مواقف الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في ضوء أحداث غزة، مشيرًا إلى أنَّ شكل النظام العالمي سيتغير خلال السنوات المقبلة والولايات المتحدة لن تكون الفاعل الوحيد في المشهد الدولي.